أزيد من 85بالمائة من الطلبة الداخليين المقيمين بالإقامات الجامعية بوهران، يعتبرون مدخنين ومن كلا الجنسين، حسب ما كشفه الدكتور عمر تواتي مدير الوقاية الصحية بالمديرية العامة للخدمات الجامعية. من جهته أضاف البروفيسور حمادي رئيس مصلحة نقل الدم بالمستشفى الجامعي بوهران أنه خلال 2007أزيد من 30ألف شخص لاقى حتفه متأثرا بإصابته بسرطان الرئة نتيجة التدخين، كما أكد ذات المتحدث أن ألف حالة من المجموع الإجمالي المسجل خلال السنة المنصرمة تم تسجيله بولاية سطيف، وفي السياق ذاته أردف الدكتور بوشناق من مستشفى مصطفى باشا من خلال مداخلته التي جاءت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين أنه سجل سنويا بالجزائر من 1500إلى ألفي إصابة بسرطان الجهاز الهضمي والأمعاء، والذي يعتبر التدخين المتسبب الأول فيها مما يكلف الدولة ميزانية علاج تقدر ب 900 ألف دينار. وهذا على غرار دول العالم التي تسجل سنويا من 500ألف إلى 700ألف حالة سرطان الجهاز الهضمي والأمعاء حسب ذات المتحدث. من جهة أخرى، فقد أردف الدكاترة المحاضرون خلال هذا اليوم الإعلامي الذي برمج حول الوقاية الصحية في الوسط الجامعي بعد جملة الأمراض التي أضحت تسجل عند الطلبة المقيمين بالأحياء الجامعية أنه من بين ألفي حالة مصابة بالسرطان في الجزائر التي أخذت كعينة لهاته الدراسة وجد الأطباء الفئة الأكثر إقبالا على ظاهرة التدخين هي أولئك البالغة أعمارهم 17سنة بتناولهم ما يربو عن 23سيجارة في اليوم. علاوة على هذا فقد سجلت مصلحة السرطان بالمركز الاستشفائي الجامعي بوهران 60إصابة جديدة بسرطان الرئة 59 بالمائة بسبب هاته الإصابة جراء التدخين. وفي سياق منفصل فند الدكتور عمر تواتي مدير الوقاية الصحية بالمديرية العامة للخدمات الجامعية خبر التسمم الجماعي للطالبات بإقامة جوان 56بايسطو، وأكد أن الإقامة بريئة من هذا التسمم، وإن كان كذلك فهؤلاء الطالبات كن قد تناولن وجباتهن خارج الإقامة. من جهته أردف ذات المتحدث أن خلال العام الماضي تم تسجيل حالت تسمم واحدة فقط في جيجل والأخرى في قسنطينة.