أثارت قصيدة ''زبانة'' التي غناها مؤخرا الفنان السوري الملتزم سميح شقير تجاوبا كبيرا في جميع الحفلات التي أقامها الفنان بسوريا ودول الخليج. وقد كتبت الشاعرة ربيعة جلطي هذه القصيدة تخليدا لشهيد المقصلة أحمد زبانة. وهي ذات القصيدة التي نشرتها ربيعة ضمن مجموعتها الشعرية ''كيف الحال'' الصادرة سنة 1996والتي وضع رسوماتها الفنان الفلسطيني مصطفى الحلاج. وكان الفنان السوري سميح شقير قد صرح في حصة ''زيارة خاصة'' التي تبثها قناة ''الجزيرة'' القطرية، بأن الجزائر وقصيدة زبانة كانت بوابته للاحتراف والشهرة. وإلى جانب قصيدة زبانة لربيعة جلطي، غنى سميح شقير قصائد لمحمود درويش وسميح القاسم، وكانت آخر أعماله في هذا الصدد مجموعته الغنائية التاسعة ''قيثارتان'' التي كانت جميع نصوصها قصائد للشاعر محمود درويش. يذكر أن سميح شقير فنان سوري عرف بأغانية الوطنية الثورية، وقام بكتابة معظم أغانيه ولحنها جميعا. ولم ينتسب سميح إلى أي حزب سياسي بل بقي مستقلا، كما قدم العديد من الأغاني الإنسانية والثورية والعاطفية والسياسية.