داهموا منازل العشرات من الضحايا أمن القليعة يضع حدا لجماعة أشرار أثارت الرعب لدى سكان العديد من الأحياء
تمكن أمن دائرة القليعة بولاية تيبازة وبعد تحريات مكثفة من الإطاحة بعصابة خطيرة أثارت الرعب لدى سكان العديد من الأحياء أهمها حيا 98 مسكنا الواقع بطريق بوسماعيل و160 مسكنا الذي سجل به في ظرف 15 يوما 7 سرقات لمنازل السكان وقد أودع عنصران من هذه العصابة الحبس المؤقت بمركز إعادة التربية والوقاية بالقليعة· فيما يبقى البحث جاريا عن المتهم الثالث الذي لايزال في حالة فرار· شهد حيا 160 و98 مسكنا بالقليعة استفحالا رهيبا لظاهرة السطو على منازل المواطنين في وضح النهار، حيث سجلت أول سرقة بتاريخ 23 أوت الماضي بحي 98 مسكنا الكائن بطريق بوسماعيل بالقليعة استولى خلالها اللصوص على كمية من المجوهرات، أجهزة إلكترومنزلية ومبلغ مالي قدر ب10 ملايين سنتيم· وبتاريخ 26 سبتمبر الماضي سجل بالحي نفسه سرقتان الأولى منها نفذت في حدود الساعة الثالثة زوالا اتستولى خلالها اللصوص على بعض الملابس، 14 مليون سنتيم، 300 أورو و100 ريال سعودي· فيما تم خلال الفترة الليلية مداهمة منزل مواطن كان متواجدا بتركيا كما شهد خلال الفترةئ حي 160 مسكنا العديد من عمليات السرقة التي طالت منازل السكان، حيث استولى هؤلاء اللصوص خلال هذه العمليات على كميات معتبرة من المجوهرات، آلة تصوير، صك بريدي، أجهزة إلكترومنزلية ومبلغ مالي قدر ب 6 ملايين سنتيمئ· الوضع هذا كان قد أثار موجة من الذعر والخوف خاصة لدى سكان حي 160 مسكنا الذين سارعوا إلى تقديم شكاوى لدى مصالح الأمن، فضلا عن اتخاذهم لجملة من الإجراءات والتدابير الأمنية كتسييج محيط الحي فيما سارع أمن دائرة القليعة إلى تشكيل فوج خاص للبحث والتحري للإطاحة بهذه العصابة الخطيرة التي زرعت الرعب لدى السكان· وبتاريخ 26 سبتمبر الماضي في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا وبينما كان هؤلاء الأعوان يقومون بدوريات بأحياء المدينة لفت انتباههم بحي 98 مسكنا شخصان يحومان حوله وفور رأيتهما لعناصر الشرطة ارتبكا حيث تم إثرها مباشرة القبض على أحدهما وهو المدعو (ب·س) من مواليد 1989 مسبوق قضائيا يقيم بشايق· أما المتهم الثاني فقد لاذ بالفرار وعند تفتيش ذلك الأخير عثر بحوزته على محفظة بها مجموعة من المجوهرات اتضح لاحقا أنها ملك لمختلف الضحايا الذين تعرفوا على مجوهراتهم وبعد عملية ترصد دامت 48 ساعة ألقي القبض على المتهم الثاني (ب·ن) من مواليد 1989 يقيم بواد مزفران بالقليعة وقد أسفرت عملية التفتيش التي تمت على مستوى بيت المتهمين عن استرجاع جهاز ”دي في دي” كاميرتين رقميتين وقارورات عطر· المتهمان وأثناء التحقيق معهما اعترفا بالتهمة المنسوبة إليهما، حيث كشفا للضبطية القضائية عن هوية شريكهما الثالث المدعو (ش·ف) من مواليد 1986 يقيم بدوار بن هني بفوكة· ولدى تفتيشهم لمنزل هذا الأخير عثر أعوان الأمن على كاميرا رقمية وصور فوتوغرافية للمتهم وهو يرتدي بعض المجوهرات وقد تمكن بعض الضحايا من التعرف على مصوغاتهم المسروقة بعد عرض تلك الصور عليهم· المتهمان وأثناء التحقيق معهما كشفا عن الطريقة التي كانا يتبعانها في السرقة، حيث كانا يترصدان المنازل الفارغة التي تكون نوافذها مغلقة، إذ يدخل أحدهما العمارة ويطرق باب المنزل المستهدف، فإن فتح له الباب إدعى أنه يبحث عن شخص وأنه أخطأ العنوان وإن لم يفتح له الباب يستدعي صديقيه اللذين ينتظرانه خارج العمارة، حيث يقومان حسب تصريحاتهما بكسر الباب بواسطة مقتلع المسامر فراش كلوف وفور ولوجهما إلى البيت يسرعان إلى البحث عن كل ماخف وزنه وثقل سعره بعدها يخرجان من العمارة بشكل عادي وكأن شيئا لم يحدث· المتهمان اللذان أحيلا على وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة أودعا الحبس المؤقت· بطالو الدواودة البحرية المقصون من التوظيف يهددون بالاحتجاج هدد أمس عدد من بطالي الدواودة البحرية بولاية تيبازة بشن انتفاضة شبانية احتجاجا على إقصائهم من الاستفادة من المناصب المالية التي تحصلت عليها بلدية الدواودة، حيث اقتصرت حسبهم عملية التوظيف على أبناء الدواودة المدينة لا غير· المقصون من عملية التوظيف اشتكوا من حرمانهم الحصول على عمل من شأنه أن يجنبهم مذلة السؤال رغم مشاركتهم في المسابقة التي قالوا بشأنها إنها شكلية، علما أن البلدية تحصلت على13 منصب عمل خاصا بأعوان الأمن، منصبي سائق وثلاثة مناصب إدارية· الشباب البطالون الذين ثارت ثائرتهم فور علمهم باقتصار عملية التوظيف على شباب الدواودة المدينة، طالبوا والي تيبازة بالتدخل لفتح تحقيق في القضية لمنح لكل ذي حق حقه·
مصدر مسؤول ببلدية الدواودة نفى اتهامات هؤلاء الشباب البطالين الذين اتهموا رئيس البلدية بالتحايل في عملية التوظيف، مؤكدين منح المناصب المالية الجديدة التي تحصلت عليها البلدية للشباب العاملين في إطار الشبكة الاجتماعية تطبيقا للقوانين· فيما تجاوز العجز المسجل في الإطار البشري أكثر من ثلاثة آلافئ 1300 عون بقطاع الصحة بتيبازة ينتظرون الترسيم منذ 15 سنة على الأقل يعاني قطاع الصحة بولاية تيبازة من عجز فظيع في اليد العاملة خاصة منها المؤهلة قدرت حسب ما كشف عنه ل فالبلادف مدير الصحة والسكان لولاية تيبازة الدكتور عمارة أمقران، بأزيد من ثلاثة آلاف منصب عمل فيما لايزال أكثر من 1300 عون بمختلف المراكز والمؤسسات الصحية ينتظرون الترسيم بمناصب عملهم منذ سنوات قد تصل في الكثير من الحالات إلى عشرين سنة· تعزز قطاع الصحة بولاية تيبازة بمنشآت صحية هامة عبر معظم بلديات الولاية جهزت أغلبها بأحدث التجهيزات الطبية غير أنها تعاني نقصا رهيبا في الإطارات البشرية مما دفع بمسؤولي القطاع إلى الإستعانة بعدد هام من الشباب المسجلين بالوكالة الوطنية للتشغيل أو الإدماج الذي تشرف عليه مديرية النشاط الإجتماعي· وفي هذا الخصوص، أسندت مهمة تسيير المركز الولائي لمعالجة المدمنين بفوكة لمجموعة من الشباب الذين وظفوا في إطار تشغيل الشباب يسهرون على مساعدة الشباب على تخطي العقبات والمشاكل النفسية والاجتماعية التي يتخبطون فيها فيما اقتصر نشاط العيادة المتعددة الخدمات بفوكة على تقديم خدمات للمرضى على مدار 8 ساعات فقط دون 24 ساعة بسبب عدم توفر الإطار البشري الذي يسهر على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين دون انقطاع· وحسب مصادر رسمية بمديرية الصحة لولاية تيبازة، قدر العجز المسجل في قطاع الصحة بالولاية بثلاثة آلاف إطار بشري في مختلف التخصصات الطبية فيما بلغ عدد الأعوان الموظفين بشكل تعاقدي قرابة 1300 عون البعض منهم ينتظر منذ أكثر من عشرين سنة ترسيمهم بمناصب عمل دائمة·
والعجز الكبير يسجل في السلك الشبه الطبي الذي يعتبر شريان المؤسسات الصحية، وللتخفيف من حدته بادرت المديرية حسب مسؤولها الأول الدكتور عمارة أمقران، إلى فتح ثلاث ملحقات للتكوين في المجال الشبه الطبي تابعة إلى مدرسة التكوين الشبه الطبي بالبليدة تقع بمستشفى سيدي غيلاس ،المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال وقوراية ومن المنتظر أن تستقبل هذه الملحقات خلال سنتي 2010 2012 أكثر من 120 متربص ممن سيفوزون خلال المسابقة التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية بحجوط في انتظار إنجاز مدرسة للشبه الطبي بالمدينة نفسها هي الأولى من نوعها على مستوى الولاية تتسع ل400 مقعد بيداغوجي ومن المتوقع حسب المسؤول ذاته أن تنطلق بها الأشغال التي حددت مدتها بأربعة وعشرين شهرا قبل نهاية السنة الجارية وقد رصد لها غلاف مالي قدر ب400 مليون دج، علما أن الدراسة الخاصة بهذا المشروع صودق عليها مؤخرا·
أحمر العين بتيبازة أكثر من 300 شاب يطالبون بملعب جواري
لاتزال معاناة شباب قرية ماريانوا بأحمر العين في ولاية تيبازة قائمة جراء غياب الفضاءات الثقافية، الرياضة والترفيهية التي بإمكانهم تمضية أوقات فراغهم بها مما أجبرهم على التسكع في الشوارع أو الجلوس بالمقاهي أنيسهم في وحدتهم طاولات الدومينو أو ”الكارطا”· وجه شباب حي الشهيد بوحدة عبد القادر رقم 43 المعروف ب”ماريانو” الواقع بالجهة الجنوبية الغربية لبلدية حمر العين شكوى إلى والي تيبازة طالبوه من خلالها بتخصيص حيهم بملعب جواري لتمكينهم من ممارسة مختلف أنواع الرياضات في مقدمتها كرة القدم التي تبقى تستهوي السواد الأعظم منهم· شباب حي بوحدة عبد القادر بأحمر العين ومن خلال الرسالة التي وجهوها إلى والي تيبازة ورئيس دائرة أحمر العين أعربوا عن حاجتهم الماسة إلى ملعب جواري يقضون فيه أوقات فراغهم في ظل افتقاد حيهم منشآت شبانية ذات الطابع الجواري خاصة بعد أن سلب منهم الملعب الجواري الوحيد المتواجد بأعالي القرية خلال السنوات القليلة الماضية بعد أن كان شباب الحي يلجأون إليه لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية التي من شأنها الترويح عن نفوسهم، وهذا لاستغلاله من قبل إحدى الشركات الخاصة المتخصصة في استغلال المحاجر مما جعل شباب القرية يشعرون بالإقصاء والتهميش من طرف السلطات الوصية التي عمدت إلى منح الترخيص للشركة دون التفكير، حسب شهادات أبناء الحي، في مصير مئات الشباب الذين يمارسون كرة القدم وطرح البديل بتهيئة ملعب آخر رغم وجود عدة أرضيات تسمح بذلك، يضيف هؤلاء الشباب· كما أوضح محدثونا أن الحي يزخر بمواهب رياضية وكروية شابة، إلا أنها تبقى عرضة للإهمال واللامبالاة خاصة فيما يتعلق بكرة القدم، علما أن بعض اللاعبين يمكن لهم تدعيم الفرق المحلية وهذا بالنظر لما يتمتعون به من مؤهلات وإمكانيات بدنية وفنية هائلة، مؤكدين في سياق آخر اضطرارهم إلى إجراء دورات في كرة القدم على أرضية ترابية عند انتهاء فترة الحصاد والدرس· كما أن الشباب كثيرا ما يقعون في مشكل مع أصحاب ومستغلي الأراضي الفلاحية حيث يرفض هؤلاء إجراء الدورات الكروية على الأرضية الفلاحية متحججين في ذلك بالتأثير على التربة وعلى المردود الفلاحي خلال السنوات القادمة· وقال الشباب ل”البلاد” أنهم يأملون في تدخل والي الولاية من أجل إنتشالهم من مخالب الضياع والانحراف الذي تفشى في أوساط الكثير منهم بسبب انعدام الفضاءات الشبانية التي بإمكانها أن تخرجهم من دائرة الفراغ والمشاكل اليومية التي يعانون منها
