لم يسبق أن أحب الجمهور الجزائري لاعبا مصريا على مر التاريخ، مثلما أحب نجم الأهلي المصري محمد أبوتركية الذي صنع لنفسه اسما في خريطة عشاق الكرة الجزائرية وكتب اسمه بأحرف من ذهب في قلوب الجزائريين دون استثناء. وهذا بسبب الأخلاق الحميدة التي يتميز بها هذا اللاعب العربي ومواقفه الإنسانية والبطولية التي صنعت الحدث في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، خاصة فيما يتعلق بنصرته للرسول صلى الله عليه وسلم في قضية الرسوم الكاريكاتورية الدنماراكية، وكذلك دعمه لأهل غزة أثناء الحصار الذي قام به العدو الصهيوني.. كل هده المواقف جعلت من أبوتريكة معبود الجماهير الجزائرية والعربية، والأكيد أن الجمهور الجزائري سيخص أبوتركية باستقبال حار وكبير مساء اليوم بملعب البليدة عرفانا لمواقفه الإنسانية التي عجز عن القيام بها حتى زعماء وملوك الدول العربية، فتحية لأبو تركية وألف تحية من كل الجزائريين لناصر الرسول الكريم وداعم الشعب الفلسطيني.