التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي، أمس، تسليط عقوبة حددها بعام حبسا نافذا للمتهم المتابع بجنحة إهانة موظف أثناء تأدية مهامه، وقد خص الأمر شرطية وشرطي تقدما بشكوى جاء فيها قيام المتهم بتاريخ 6 جوان الجاري بإهانتهما وسبهما بألفاظ مهينة، وهو الأمر الذي أنكره المتهم أثناء استجوابه. إذ صرح أن الأصل في الواقعة أنه مر بجانب الشرطية ونظرا إليها ودخل بعدها إلى مكتب خاص لبيع التبغ، ليتفاجأ بها بجانبه تتحدث اليه بطريقة عنفوانية، وليتدخل بعدها رجل كان يرتدي الزي المدني ويقوم بدفعه إلى الحائط وإلقاء القبض فيه، وهو الأمر الذي لم يتحمله المتهم فتلفظ غاضبا بكلام مهين. وأضاف أنه لم يقم بسب الشرطية كما أنه لم يكن يعلم بأن المتدخل هو شرطي وذلك لأنه كان بالزي المدني. وبين تصريحات الضحايا وإنكار المتهم، ارتأت الرئيسة المداولة في القضية ثم معاقبة المتهم بالغرامة النافذة.