أطلقوا عليها تسمية ”أوقفوا العنف ضد الإطار التربوي” أطلق مستخدمو قطاع التربية وحقوقيون ونشطاء في المجتمع المدني، حملة وطنية واسعة لوقف العنف ضد الإطار التربوي، مبدين رفضهم الشديد لما يتعرض له التربويون بكل أصنافهم من اعتداءات لفظية وجسدية، داعين السلطات إلى اتخاذ إجراءات عملية وعاجلة لتوفير الحماية للإطار التربوي وفق ما يفرضه القانون· وأكد مجموع المدرسين والأساتذة والإطارات التربوية والنقابيين ونشطاء المجتمع المدني والمواطنين الذين باشروا حملتهم منذ يومين والتي اطلقوعليها اسم ”أوقفوالعنف ضد الإطار التربوي”، أنه بعد تواتر حالات الاعتداء اللفظي والمادي على الإطار التربوي من مدرسين وإداريين في التعليم الأساسي والثانوي التي تعد إهانة لكرامة الإطار التربوي ولحرمة المؤسسة التربوية، فقد توجب تكاتف جهود الجميع لوقف مثل هذه الظاهرة· كما عبر موقعو الحملة عن رفضهم الشديد واستنكارهم لكل أشكال الاعتداء اللفظي والمادي التي تستهدف الإطار التربوي بجميع أصنافهو مطالبين السلطات الوصية باتخاذ إجراءات عملية وعاجلة لتوفير حماية للإطار التربوي، وفق ما يفرضه القانون· كما طالب المعنيون الهياكل النقابية الجهوية والوطنية، بالتعاطي بحزم مع هذه الظاهرة والوقوف إلى جانب الإطار التربوي المعتدى عليهم وتقديم كل أشكال المساندة إليهم· ودعا هؤلاء كل المربين وباقي عناصر الإطار التربوي للإبلاغ عن حالات العنف ضد الإطار التربوي وكسر حاجز الصمت حول هذه التجاوزات الخطيرة في حق كرامة الأسرة التربوية بكامل عناصرها·