حمس تتصدر 24 ولاية، النهضة ب 13 والإصلاح ب11 ولاية قيادة مركزية لإدارة الحملة الانتخابية وتجمعات شعبية عبر كل الولايات حددت وثيقة التحالف الإسلامي الموقعة بين الثلاثي حركة مجتمع السلم، النهضة والإصلاح على الاتفاق بأن تتصدر حمس القوائم الانتخابية على مستوى 24 ولاية، فيما ستصف حركة النهضة بتصدر 13 ولاية، وحصة حركة الإصلاح ب11 ولاية· وسيعقد ”التحالف الإسلامي الثلاثي” تجمعا شعبيا في عيد النصر الموافق ل19 مارس بأحد المركبات الرياضية العاصمة، وسيكون بمثابة ”استعراض قوة” أمام الأحزاب الوطنية والديمقراطية· نقلت مصادر ”البلاد” أن تربع حمس على 24 ولاية راجع إلى النتائج المحققة في تشريعيات 2007 مقارنة بما حققته حركتا النهضة والإصلاح ب 5 و3 مقاعد على التوالي، فيما حازت حمس على 53 مقعدا، وهو ما عزز مفاوضتها مع شريكيها الجديدين النهضة والإصلاح· وأكدت المصادر أن ”خلافا” دب خلال المناقشات حول حصة النهضة والإصلاح من تصدر الولايات، حيث تم اقتراح التساوي بين الحركتين ب 12 ولاية لكل منهما، وهو ما رفضته النهضة لتضاف ولاية لها· ووفق الصيغة المتفق عليها، ففي حالة تصدر حمس الولاية سيكون المنتسب لحركة النهضة المرتبة الثانية، ومن ثم الإصلاح وهكذا دواليك، في حين تم توزيع الولايات حسب الوعاء التقليدي لكل حركة، حيث تتصدر حمس ولايات كالبليدة والجزائر العاصمة وورقلة والوادي والمسيلة، وهي مناطق معروفة بتعاطفها مع حمس، على أن تتصدر النهضة ولاية المدية· وتأكد أن الأمين العام للنهضة فاتح ربيعي سيكون المتصدر في القائمة الموحدة· ونالت الإصلاح ولايات فالمة وسكيكدة على سبيل المثال· كما اتفقت الحركات الثلاث في إطار التحالف الإسلامي، على إنشاء مداومة مركزية بها ممثل عن كل تيار لانتهاج خطة مشتركة خلال الحملة الانتخابية، مع فتح مكاتب مشتركة ببعض الولايات، على أن تنشأ قيادة ثلاثية تضم الرؤساء أبوجرة، ربيعي وعكوشي لإدارة الحملة الانتخابية، حيث سطر هدف الوصول إلى 48 ولاية· وكشف رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني، في ندوة صحفية أمس بمقر الحركة، أنه تم تنصيب ثلاث لجان في إطار ما يسمى التحالف الإسلامي، وهذه اللجان هي لجنة صياغة البرنامج، لجنة القوائم المشتركة ولجنة التحكيم التي تضم سلطاني وربيعي وعكوشي، تنظر في الخلافات التي تحدث أثناء تشكيل القوائم الانتخابية الموحدة· وستستغل أحزاب التحالف الإسلامي تاريخ عيد النصر الموافق 19 مارس القادم لإقامة تجمع شعبي لها، بأحد الهياكل الرياضية التي لن تخرج عن ملعب 20 أوت أو القاعة البيضاوية، وستكون فرصة ل”استعراض” عضلاتها قبل شهرين من موعد التشريعيات·