تمكن علماء من جامعة ميتشيغان الأمريكية من التوصل لعلاج جديد يحسن من قدرة مريض البول السكري، النوع الثاني، على التحكم في معدل السكر في الدم دون زيادة مخاطر النقص المفاجئ للغلوكوز في الدم. والنوع الثاني من البول السكري هو الأكثر شيوعاً وغالباً ما يرتبط بالبدانة، وهو ناتج عن تراجع متدرج في كيفية استجابة الأنسولين للتغيرات في سكر الدم. والعقار الجديد الذي تمت تجربته على بعض المرضى هو عبارة عن أقراص صنعت لزيادة إفراز الأنسولين استجابة لأي تغيرات مما يعني أنه ليس له تأثير على إفراز الأنسولين عندما يكون سكر الدم عند مستوياته الطبيعية، الأمر الذي يقلل من مخاطر حدوث انخفاض في سكر الدم عند تناوله وهي الحالة التي تعرف طبياً ب hypoglycaemia . وقد شملت التجربة التي أجراها الدكتور شارلز بورنات 426 مريضا بالبول السكري النوع الثاني ممن لا يتبعون أسلوبا ملائما للتحكم بالسكر من خلال النظام الغذائي أو التمارين البدنية أو العقاقير المعالجة للسكري.