الحديث عن المواجهات بين منتخبنا الوطني ونظيره الزامبي يقودنا بالدرجة الأولى إلى الحديث عن اللقاء التاريخي للخضر في إطار تصفيات كاس العالم 1986في المكسيك، حين أقصت الجزائر المنتخب الانغولي في الدور الأول قبل أن تقصي المنتخب الزامبي في الدور الثاني في لقاء العودة الذي لعب يوم 28جويلية 1985بلوزاكا وسط ضغط رهيب للجمهور الزامبي.c الذي فاق 60ألف متفرج غير أن برودة أعصاب أشبال المدرب سعدان وقتها وتسيير الشوط الأول لصالحهم رغم المحاولات الخطيرة لكالوشا بواليا رئيس الاتحاد الزامبي حاليا ورفاقه والتي تصدى لها بكل براعة الحارس دريد نصرالدين الذي أسال العرق البارد للمنتخب الزامبي وأنصاره قبل أن يباغت بن ساولة الجميع في الدقيقة 76من المباراة بهدف وحيد قضى به على أحلام الزامبيين في بلوغ مونديال المكسيك. ومثل المنتخب الوطني في تلك المباراة كل من دريد، صادمي، منصوري، مغارية، فندوز، قاسي سعيد، مناد، ماروك، بن ساولة، ماجر، عصاد، ياحي، جفجاف: المدرب سعدان وهي نفس التشكيلة التي اعتمدها سعدان في لقاء الذهاب يوم 13جويلية 1985والذي انتهى بفوز الخضر بنتيجة هدفين لصفر بملعب 5 جويلية أمام أكثر من 70ألف متفرج، حيث وبعد مرور فقط ربع ساعة عن انطلاق المباراة تمكن بن ساولة من توقيع هدف السبق في مرمى الحارس شبالا قبل أن يتمكن ماجر ستة دقائق قبل نهاية المباراة من مضاعفة النتيجة، وسط فرحة عارمة لأنصار الخضر، فهل يتمكن رفقاء زياني من الحفاظ على مكسب الجيل السابق؟.