تمكن مؤخرا أعوان الجمارك بميناء وهران من حجز 7 حاويات من المواد الغذائية الفاسدة متضمنة أنواعا مختلفة من المصبرات كالطماطم إلى جانب حليب الأطفال على شكل غبرة بعد أن كانت مستقدمة من دولة باكستان. إذ أنه وبعد التحقيقات التي قامت بها الجهات المعنية كشفت ضلوع مستورد محلي في هذه العملية التي كان سيروح ضحيتها آلاف المستهلكين المحليين بسبب فساد هذه المواد الاستهلاكية، لاسيما وأنها موجهة بشكل أوسع للرضع والأطفال وقد تمت إحالة هذا المستورد على العدالة لاستيفاء الشروط القضائية لتبعات مثل هذه التجاوزات. تجدر الإشارة إلى أن ذات المصالح كانت السنة المنصرمة قد تمكنت من توقيف 40حاوية محملة بمواد غذائية على اختلافها غير صالحة لتوجيهها إلى السوق وبذلك بقيت لمدة بلغت الستة أشهر قابعة بساحة الميناء إلى أن أمر والي وهران بإتلافها. مثل هذه الحادثة لم تعد أمرا جديدا، إذ أضحت تتسلل إلى السوق المحلية العديد من المنتوجات السامة والتي لا تخضع للشروط المعمول بها فقد باتت فضلات الدول الأخرى غذاء ومصدرا لاستهلاك المواطنين في ظل الجهود المحتشمة لأعوان الرقابة على المواد المصدرة إلى عاصمة الغرب الجزائري وفي سبيل ذلك تم إيقاف 29عونا جمركيا مؤخرا بسبب الإهمال وإحالتهم على المجالس التأديبية الوطنية.