كشفت مصادر مطلعة من المجلس الشعبي الوطني، أن الكتل البرلمانية الممثلة في المجلس رفضت مقترحا تقدمت به الكتلة البرلمانية للافانا، بخصوص الدخول إلى مكتب المجلس، على اعتبار أن الجبهة الوطنية الجزائرية لها 21نائبا. قالت مصادرنا، أن الافانا ترى أنه من حقها المشروع أن تتحصل على منصب في مكتب المجلس الشعبي الوطني، بما أن بعض الأحزاب الممثلة في هذا المنصب لها نواب أقل عددا من الافانا. ورغم ذلك تمكنت من افتكاك عضوية في مكتب عبد العزيز زياري، مثل حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، التي ينوبها النائب نور الدين بن حمودة في مكتب المجلس، إلا أن قرار الأغلبية فاجأ رئيس الكتلة البرلمانية للجبهة الوطنية الجزائرية ساعد عروس، بعدما اجمعوا على الإبقاء على تركيبة مكتب المجلس على حاله، تجسيدا للاستمرارية، على حد تعبير محدثنا، وهو الأمر الذي لم يهضمه عروس، الذي يأمل أن تدخل الافانا إلى مكتب المجلس في دورة الخريف المقبل بعدما يتم تعديل النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني، وهو ما يطالب به نواب الافانا وفي سياق متصل، قالت مصادرنا أن تجديد هياكل المجلس الشعبي الوطني يوم 15جويلية القادم على أحسن تقدير، بعدما تم تمديد الدورة الربيعية.