بعد مرور نحو ستة أشهر على ارتكاب لص سرقة حقيبة يد فتاة بنواحي بلدية بني مسوس، تمكنت الضحية من لقائه والتعرف عليه لتبلغ عنه رجال الشرطة، فتم توقيفه وإيداعه الحبس بالمؤسسة العقابية بالحراش. لترسم الضحية شكواها عقب إيداعها يوم الثامن جوان 2011، أكدت من خلالها أنها وأثناء توجهها إلى مقر عملها في حدود الساعة السابعة والربع صباحا من اليوم ذاته، اعترض سبيلها المتهم وأرغمها على تسليمه حقيبة يدها فيها مبلغ 12 ألف دج وهاتفين نقالان، ووثائق إثبات هويتها وأخرى إدارية تخص وظيفتها. وعندما حاولت مقاومته، راح يشدها عنوة من يدها مهددا إياها بسلاح أبيض في حال امتنعت عن تسليمه ما بحوزتها من حقيبة وخاتمين من الذهب، ليتمكن فيما بعد من سلبها حقيبة اليد. ثم توجهت للإبلاغ عنه لدى مركز الأمن وقدمت مواصفاته ولم تتمكن من مواجهته إلى غاية الأسبوع الماضي، حيث أخطر أشقاؤها ورجال الأمن بمكان تواجده، ليتنهي الأمر باللص خلف القضبان مهددا ب5 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة، ومتورط إلى جانبه ثلاثة آخرون غير موقوفين بإخفاء أشياء مسروقة على أساس أنهم تداولوا بيع وشراء هاتف نقال الضحية، بينهم شقيقان مثلا للمحاكمة تغيب عنها المتهم الثالث، والتمست النيابة في حق كل واحد منهم سنة حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة نافذة.