تعيش بلدية بين الويدان منذ أكثر من 10أيام على وقع مأساة حقيقية عنوانها الغبار الذي قد يتسبب في امراض تنفسية كبيرة، فضلا على أن المحلات التجارية والسكنات المتواجدة على مستوى وسط و أطراف البلدية باتت تحت رحمة الغبار الكثيف المتصاعد من الطرق والمسالك الداخلية. دون أن تلجأ السلطات المختصة إلى توفير حل يقي السكان من التصاعد الكثيف للغبار، سكان البلدية عبروا عن عميق اسفهم واستيائهم من هذه الوضعية التي قد تمتد لأكثر من سنة في ظل تقاعس المؤسسة المكلفة بتجديد قنوات التزود بالمياه الصالحة للشرب التي تركت أكثر من نقطة في وسط البلدية على شكل حفر قد تتسبب في العديد من الحوادث (كما تبينه الصورة)، وفي انتظار الفرج الذي قد لايأتي بسبب تباطؤ الأشغال وعدم الاكتراث لصحة المواطنين والتجار والأطفال يبقى سكان البلدية تحت رحمة المعاناة الكبيرة الناجمة عن تصاعد الغبار صباحا ومساء.