يراهن حزب الجبهة الوطنية للأحرار من أجل الوئام بولاية غليزان، على ضرب بعض الأحزاب الكبيرة في الصميم من خلال نجاح متصدر قائمة التشريعيات البرلماني الحالي والمحامي في آن واحد حساني بن عبد الله وذلك بإدراج عنصر الشباب في قائمته الانتخابية، حيث ظفر المرشح القديم الجديد بولاء القواعد النضالية لبعض الأحزاب على غرار الأرندي والأفلان في عدد من المناطق الجبلية كعمي موسى، زمورة عين طارق والرمكة وهي الدوائر الكبيرة التي تمثل ضاحية الجنوب في الولاية وبالتحديد المناطق التي سيطرت عليها جبهة التحرير الوطني في سنوات العشرية الحمراء التي اكتوت غليزان بنيرانها.