اكتشفت خلال اليومين الماضيين، مديرية التنظيم والشؤون العامة بولاية باتنة، وجود مترشحين اثنين ضمن قائمتين انتخابيتين، وهو ما علق عليه متهكمون بأنه «سابقة عالمية» وأن الرغبة الجامحة في الترشح دفعت بأشخاص إلى تدوين أسمائهم في أكثر من قائمة، فيما سارعت الهيئة ذاته إلى إقصاء القوائم المعنية بهذا ويتعلق الأمر بكل من قائمة الحركة الوطنية للطبيعة والنمو، وحزب التجديد الجزائري، اللذان يتقاسمان مترشحا ضمن قائمتيهما، كحال الحزب الوطني للتضامن والتنمية والقائمة الحرة التي يترأسها رئيس بلدية تازولت، وأكدت المديرية أنها طبقت بذلك نص القانون العضوي للانتخابات.