أدانت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة المتهم (ش.م) صاحب قاعة للألعاب بجسر قسنطينة بعقوبة 15سنة سجنا نافذا لاتهامه بارتكابه جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد المتبوع بالسرقة الموصوفة المقترنة بظرف الليل والتعدد والعنف. فيما أدين المتهم الثاني (ق.ع) بعقوبة 8 سنوات سجنا نافذا . القضية التي عادت بعد الطعن أمام المحكمة العليا في الأحكام الصادرة في حق المتهمين الثلاثة الذين كونوا عصابة أشرار وأزهقوا روح الضحية من اجل سرقة هاتفه النقال ومذياع حيث عوقب المتهم الرئيسي بالإعدام والمتهمين الآخران ب 10سنوات سجنا نافذا، تعود إلى 12أوت من سنة 2005وبالتحديد يوم الجمعة في حدود الثامنة ليلا على مستوى الطريق السريع الرابط بين الدارالبيضاء وبن عكنون. حيث ركن الضحية المرحوم سيارته لإجراء مكالمة هاتفية وهناك باغتته مجموعة من الشبان، اعتدوا عليه بالضرب وقاموا بطعنه على مستوى الرجل اليسرى واليد اليمنى بواسطة سكين حيث جردوه من هاتفه النقال ومن مذياع السيارة وانصرفوا تاركين الضحية في حالة خطيرة غارقا في دمائه ليلقى حتفه أمام باب المستشفى . مباشرة بعدها باشرت مصالح الأمن تحقيقها. حيث تلقت معلومات بوجود عصابة احترفت الاعتداء على أصحاب السيارات بعين المكان لتتمكن صباح اليوم الموالي من إلقاء القبض على المتهم الرئيسي الذي كان مارا بالقرب من مكان الوقائع وبعد تفتيشه وجد بحوزته سكين وبعد التحقيق معه اعترف بالوقائع وبأسماء شركائه ليتراجع أمس أمام هيئة المحكمة عن أقواله وهذا ما اعتبره النائب العام تهربا من المسؤولية معتبرا أن الوقائع تحمل الوصف الجزائي وهي ثابتة بتوفر جميع الأركان وبشهادة الشهود والتمس انزال عقوبة المؤبد في حق الفاعل الرئيسي و10 سنوات سجنا في حق المتهم الثاني.