سجلت ولاية فالمة خلال الفترة الممتدة من شهر جانفي إلى غاية أفريل 2009، قرابة 59حالة إصابة التهاب الكبد الفيروسي خاصة منه الصنف (ب وس) حسب ماصرح به السيد بادر قرنا على هامش اليوم الدراسي والتكويني المخصص للعمال الشبه طبيين والذي تم تنظيمه من طرف الجمعية الوطنية للمرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي مكتب ولاية فالمة بالتنسيق مع السيد مدير الصحة والسكان للولاية بدار الشباب محمدي يوسف بفالمة. وتعد بلدية الركنية ووادي الزناتي غرب إقليم الولاية من المناطق الأكثر تضررا بهذا الداء الخطير والمعدي حسب ما سجلته مصالح الصحة العمومية، بالإضافة إلى تسجيل 452حالة للمصابين بالتهاب الكبد الفيروسي ب وس منذ جانفي 2003إلى غاية نهاية شهر أفريل من السنة الجارية، حيث تم في هذا الإطار إحصاء حالتي إصابة لالتهاب الكبد الفيروسي تسجل يوميا بالمؤسسة العمومية الإستشفائية ابن زهر للأمراض المعدية بمدينة فالمة حسب الدكتورة الأخصائية في الأمراض المعدية السيدة بن شريف بمستشفى ابن زهر، وقد أكد المختصون خلال يومهم هذا على ضرورة الوقاية بهدف تقليص عدد المصابين بالمرض خاصة حماية العمال الشبه طبين لوقايتهم وحماية المرضى،كما تطرق الحاضرون إلى طرق انتقال المرض كاستعمال أدوات الحلاقة دون إخضاعها للتطهير وكذا الأدوات المستعملة دون تعقيم من طرف جراحي الأسنان بالإضافة إلى العلاقات الجنسية غير المحمية، وقد أوصى المختصون بضرورة أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع الوسائل الطبية المتعرضة للدم نظرا لخطورة المرض الذي لا تتوفر فيه أعراض توحي به. تجدر الإشارة إلى أن هذا الداء في تزايد مذهل حيث سجلت ولاية فالمة السنة الماضية 99 حالة إصابة منها 30حالة من صنف س و96 حالة إصابة من صنف ب تعود أسبابها إلى عزوف المواطنين عن إجراء التحاليل اللازمة للكشف عن هذا المرض المعدي والذي ينتقل عن طرق الدم بسرعة فائقة ودون الإحساس بأعراضه الخطيرة .