دعا مناضلون سابقون في جبهة القوى الاشتراكية، مناضلي الأفافاس وكل المتعاطفين معه والمواطنين إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية المرتقبة في العاشر ماي المقبل حسب بيان نشرته جريدة «لانسيون» الفرنسية ووصف السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية سابقا، علي قربوعة، مشاركة الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة ب''المفاجأة'' وقال إنها ‘'خلّفت قلقا وعدم فهم لدى المواطنين والقاعدة النضالية على حد سواء». وذكر قربوعة في وثيقة وقعها باسمه، أن الأفافاس ‘'الذي يحظى بالمصداقية لدى الرأي العام كان ينبغي، وفاء لمبادئه، أن يكون في خدمة البناء الديمقراطي وبشكل حصري». وألمحَ قربوعة إلى أن مشاركة حزب حسين آيت أحمد في التشريعيات، كانت وليدة توظيفه في هذا المسار من طرف جهات في السلطة وشرح ذلك بقوله ‘'كل استعمال للحزب من طرف جماعة أو عصبة، مهما كانت، سوف يفقده مصداقيته لا محالة، وهو أمر لا يرضينا أبدا''، مشيرا إلى أنه ‘'من الوهم الاعتقاد بوجود برلمان أو أن النظام سيتغير بمجرد انتخاب مجلس. وأمضى البيان السكريتير الأسبق لجبهة القوى الاشتراكية علي قربوعة ومناضلون سابقون للحزب ويتعلق الأمر بكل من عمري مخلوف وأمقران لخضر وشمروك شعبان ومسعودي بلقاسم وبراهيمي محمد ورمضاني سالم وملبوسي شريف ومخنش عزيزي وآيت وعلي بوبيكور وقاسي رمضان وسي لعربي حانفي ووعراب يوسف وزواي فريد وإبراهيم عبد القادر وأوسعيد عبد القادر وأسكومن حميد وبنعادة زهار. وقررت جبهة القوى الاشتراكية المشاركة في الانتخابات التشريعية وقد تم تأييد قرار مشاركة الأفافاس في التشريعيات عقب انتهاء اجتماع المجلس الوطني للحزب، واعتبر الزعيم حسين آيت أحمد، رئيس جبهة القوى الاشتراكية أن «المشاركة هي ضرورة تكتيكية بالنسبة للأفافاس، وتماشيا مع إستراتيجيتنا للبناء السلمي والتداول الديمقراطي لهذا النظام الاستبدادي، الهدام والفاسد».