كشفت مصادر من المديرية العامة لاتصالات الجزائر، عن فرض الرئيس المدير العام للشركة أزواو مهمل، رقابة هذه الأيام على الأنترنت بعد أن منعهم من الولوج إلى موقع التفاعل الاجتماعي «فايسبوك» بحجة عدم اهتمام العمال بتأدية واجبهم تجاه الشركة والانشغال بال«فايسبوك». وتفاجأ موظفو اتصالات الجزائر الذين اتصلوا ب«البلاد» أمس، ب «النزع» غير المبرر للشبكة أثناء محاولة الولوج إلى موقع التفاعل الاجتماعي «فايسبوك»، مشيرين إلى إيجاد صعوبة في الولوج إلى موقع اليوتيوب أيضا وغيرها من المواقع الاجتماعية وأن مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» في الشركة العمومية وجدوا صعوبات كبيرة هذه الأيام الأخيرة في الدخول إلى الموقع، حيث سادت عمل الموقع حالة من الارتباك وعدم الثبات، وظهرت في أغلب الأحيان رسالة تفيد بفشل الوصول إلى الخادم وتدعو المستخدمين إلى محاولة الدخول مرة أخرى. وقال العمال «لم نفهم ما يحدث، لكن الصعوبات لمسناها منذ أيام قليلة من تنصيب الرئيس المدير العام الجديد». وقال مصدر مسؤول على مستوى المديرية العامة إن اتصالات الجزائر كشفت عن تكنولوجيا رقابية جديدة تعتمد على تحليل الكلمات المفتاحية المتكررة، قادرة على مراقبة ما ينشر من مواد على شبكة الأنترنت والمواقع الاجتماعية مثل «فايسبوك» و«تويتر» والصفحات الشخصية. اتصلنا بالمدير المكلف بالإعلام عبد الحكيم مزياني هذا الأخير أكد أنه ليس لديه علم بالقضية سيما أنه ليس من هواة ال«فايسبوك» ولا «تويتر» ولا ال«يوتيوب».