تشرف مديرية الحماية المدنية لولاية بومرداس، مصلحة الوقاية، على قافلة تحسيسية من الأخطار المنزلية وأخطار الزلزال. حيث زارت هذه القافلة العديد من المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية، وذلك بحضور بعض أولياء التلاميذ للتحسيس ببعض الأخطار التي قد تحصل في المنزل، وكيفية الوقاية منها. كما قامت الحماية المدنية باستدعاء بعض الممثلين الذين أدوا مسرحية، تشرح للأطفال بعض الأخطار وكيفية تجنبها، بالإضافة إلى بعض تقنيات الإسعافات الأولية. وفي السياق ذاته فقد ثمن الأولياء هذه المبادرة من طرف مديرية الحماية المدنية، معتبرينها ''إيجابية''. والهدف من هذه القافلة تحسيس المواطن من بعض الأخطار التي قد تحصل مثل الاختناق، أو تسربات الغاز، ومخاطر الشرارة الكهربائية، حسب توضيح أحد أعوان الحماية المدنية الذين التقينا بهم. ومن جانبها فقد نظمت، مساء أمس، مديرية الحماية المدنية، حملة توعية لفائدة الطلبة المقيمين بالإقامة الجامعية ''زياني الوناس''، حيث تعتبر هذه الإقامة الثانية التي زارتها الحماية المدنية، بعد الزيارة التي قادتها إلى الإقامة الجامعية ''بخة ''. للتذكير فإن الحي الجامعي ''زياني الوناس ''شهد اندلاع حريق في 3 غرف في هذا الموسم، نتيجة لشرارة كهربائية. سكان حي ابن خلدون يطالبون بالتهيئة يشهد حي 1200 مسكن ''ابن خلدون '' ببلدية بومرداس تدهورا كبيرا في العديد من النقاط التي أصبحت تشكل هاجس السكان منذ ما يفوق ثلاث سنوات. وفي ظل غياب التهيئة يبقى السكان يعانون الأمرّين خاصة مع حالة الطريق المهترئة بالكامل والتي تمتلئ بالحفر وتتحول إلى برك مائية راكدة وأوحال أثناء تساقط الأمطار، مما يعيق حركة السكان ودخول السيارات للحي، خاصة مع وجود ورشات البناء المخصصة لإعادة إسكان منكوبي زلزال 21 ماي .2003 وعلى حد تعبير أحد السكان فإن ''الداخل للحي يشعر وكأنه في مدينة أشباح''، وذلك نتيجة الفوضى التي يعرفها السكان، حيث توجد برك الماء في كل مكان وانتشار الأوحال. وفي نفس السياق، فإن الحي يعرف بعض الأعطاب في قنوات صرف المياه، نتيجة الأشغال الجارية في الورشات، وهذا ما ينجر عنه انتشار للروائح الكريهة والحشرات الضارة، ناهيك عن النفايات المنتشرة في الحي دون تدخل أعوان النظافة. كما تعرف طرقات الحي انعدام الإنارة العمومية، مما يجعل بعض الورشات المتواجدة بالمكان ملاذا آمنا للشباب المنحرفين، خاصة أثناء الليل، وهذا ما يثير قلق السكان الذين يطالبون السلطات المحلية لإنقاذ الحي الذي كان يعتبر من بين أرقى الأحياء على مستوى البلدية. وبالمقابل فإن الوضعية نفسها تعرفها أحياء 350 مسكنا، وحي 11 ديسمبر ,1961 حيث تعاني هي الأخرى من نقص التهيئة في طرقاتها وانعدام الإنارة العمومية بها، ما يعرقل حركة المرور في الكثير من الأحيان، ويثير استياء السكان، خاصة أثناء تهاطل الأمطار، حيث يجدون صعوبة في دخول و خروج الحي. وبهذا الشأن يطالب مواطنو بلدية بومرداس السلطات الولائية بالالتفات إلى هذه الأحياء وتسوية وضعيتها تجاه حالة التهميش التي تعيشها، ومحاولة القضاء على مثل هذه النقائص .