أعلن رئيس لجنة الانتخابات العليا في مصر مساء أمس، النتائج الرسمية للمرحلة الأولى للانتخابات المصرية، بصعود مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، وأحمد شفيق المرشح المستقل إلى مرحلة الثانية والأخيرة التي تجري يومي 16 و17 جوان القادم. وجاء مرسي في المركز الأول بنحو 5 ملايين و764 ألفاً و952 صوتا، وشفيق في المركز الثاني ب5 ملايين و505 آلاف و327 صوتا، فيما حلّ حمدين صباحي ثالثا بنحو 4 ملايين 820 ألفا، وعبد المنعم أبو الفتوح رابعا بحوالي 4 ملايين 650 ألفا، وجاء عمرو موسى في المركز الخامس بحوالي مليونين و588 ألفا 850 صوتا. وأعلن رئيس اللجنة عن رفض 4 من الطعون السبعة التي قدمت عقب الجولة الثانية من الانتخابات وعدم قبول الثلاثة الأخرى لتقديمها بعد المدة القانونية. كما أشار إلى كشف بعض الأخطاء المادية في اللجان قائلا «إنها لا تؤثر على النتيجة النهائية»، نافيا ما تردد عن تصويت ما بين 600 و900 ألف من مجندي الجيش والشرطة، قائلا إن «هذا الرقم غير صحيح لأنه يتناقض مع واقع ما تم تسجيله من ناخبين جدد إلى قاعدة بيانات الناخبين منذ انتهاء الانتخابات البرلمانية والتي تشمل أكثر من 5 آلاف من النساء». موضحا أنه لا يعقل أن يكن هؤلاء مجندات في الجيش والشرطة. وأوضح أن نسبة الذين أدلوا بأصواتهم حوالي 46 بالمائة ما يزيد قليلاً على 233 مليونا من جملة عدد الذين يحق لهم التصويت ويتجاوزون 50 مليونا. وفي الأثناء، قال المرشح «الإسلامي المعتدل» عبد المنعم أبو الفتوح أمس، إنه يرفض نتيجة الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية قائلا إنها لم تكن نزيهة في أحد أقوى الانتقادات حتى الآن للانتخابات. وأوضح في مؤتمر صحفي إنه يرفض النتيجة ولا يعترف بها زاعما أنه تم شراء أصوات ومنع مندوبون للمرشحين من دخول اللجان الانتخابية خلال عملية الفرز. من ناحية أخرى، أعلن «حزب النور السلفي» أمس، إنه سيدعم مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة المصرية في مواجهة أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك. وأعلن الحزب في حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، أن «الهيئة العليا لحزب النور تؤيد الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة». كما أعلنت «جمعية الدعوة السلفية» دعم مرشح الإخوان.