علمت ''البلاد'' من مصادر موثوقة، أن وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس، أمر بإيداع منتخب بالمجلس الشعبي البلدي بسيدي بلعباس، الحبس المؤقت بتهمة تعاطي الرشوة، من يد مواطن يقطن بعاصمة الولاية. وحسب المصدر نفسه، فإن المتهم عضو بالمجلس البلدي عن كتلة جبهة التحرير الوطني، تورط في قبض مبلغ مالي لم يتم الكشف عن قيمته، حيث سارعت مصالح الأمن الى توقيفه متلبسا في أعقاب ثبوت تهمة الرشوة. وجاءت هذه الحادثة إثر وقوع مواطن في دائرة الابتزاز من طرف المتهم الذي طلب مبلغا ماليا مقابل تسوية ملفه الإداري، الأمر الذي لم يهضمه الضحية الذي سارع إلى إخطار مصالح الأمن ووكيل الجمهورية، حيث استدرج المنتخب الموقوف إلى إحدى مرافق البلدية بحي قامبيطا بعاصمة ولاية سيدي بلعباس، قبل تسليمه ذات المبلغ المتفق عليه، قبل أن تتمكن مصالح الأمن من القبض عليه. المتهم تم وضعه رهن الحبس المؤقت في انتظار المحاكمة بتهمة تعاطي الرشوة. مع العلم أن الحادثة هزت الأسرة المنتخبة والآفلان على وجه التحديد، حيث أدخلت الشك في صفوف المنتخبين وأصيبوا بحالة ارتباك، دفعتهم إلى توخي الحيطة والحذر مخافة تكرار سيناريو منتخب مجلس سيدي بلعباس.