نقل الموقع الإخباري الموريتاني «صحراء ميديا» عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن المدعو»أبو سنان»، هو الانتحاري الذي استهدف مقر القيادة الجهوية الرابعة بورڤلة، وخلف مقتل ضابط وجرح ثلاثة آخرين، الجمعة ما قبل الماضية. ولم يقدم الموقع أي توضيحات إضافية، باستثناء الاسم الحركي وأنه منتمي لحركة «التوحيد والجهاد» في غرب إفريقيا. علما أن الحركة أعلنت مسؤوليتها عن التفجير وذلك بعد اتهامها للجزائر بأنها «تقف وراء دفع الحركة الوطنية لتحرير أزواد في مالي للدخول في حرب ضد التنظيم»، وذلك خلال الاشتباكات التي شهدتها مدينة غاو منذ أسبوعين. وتأتي هذه الإفادات، في وقت لم تعلن فيه حركة «الجهاد والتوحيد» عن هوية الانتحاري. كما لم تعلن لحد الساعة قيادة الدرك الوطني عن نتائج التحقيقات وهوية الانتحاري، حيث تفادى جهاز الدرك على لسان رئيس خلية الاتصال لديه المقدم عبد الحميد كرود تقديم إفادات، كون التحقيق المباشر لم ينته منه بعد. في سياق ذي صلة، بدأ أمس بقيادة الأركان الوطنية الموريتانية في نواكشوط، الاجتماع العادي لمجلس رؤساء أركان دول الميدان – موريتانيا والجزائر ومالي والنيجر. وعكف قادة أركان هذه الدول، خلال هذه الدورة التى تدوم يوما واحدا على تقييم الوضع الأمني في شمال مالي. كما تدارس المجتمعون، السبل الكفيلة بمساعدة جمهورية مالي على استعادة سيادتها على كامل ترابها الوطني، وأخذ التدابير اللازمة لدعم القدرات العملياتية لقيادة الأركان المشتركة لدول الميدان للتصدي للتهديدات الأمنية المشتركة والحد من تفشي الجريمة المنظمة في الفضاء المشترك لهذه الدول. وجرى الاجتماع بحضور عدد من كبار الضباط بقيادة الأركان الوطنية وأعضاء وفود الدول المشاركة.