بعد نقله إلى مستشفى خنشلة للعلاج شهدت ولاية خنشلة ببلدياتها الواحدة والعشرين، الخميس الماضي، حالة استنفار قصوى أعلنتها مختلف الوحدات الأمنية بربوع الولاية على خلفية حادثة فرار مسجون يبلغ من العمر 31 سنة وينحدر من منطقة بابار جنوبخنشلة بحوالي 30 كلم، وهو نزيل بالمؤسسة العقابية بابار منذ حوالي 4 أشهر على ذمة التحقيق في جريمة قتل كان ضحيتها عم المتهم وذلك مباشرة بعد نقله من طرف أعوان المؤسسة إلى المستشفى نتيجة تعرضه لآلام حادة لينجح في الفرار من المستشفى نحو وجهة مجهولة. هذا وقد شنت مختلف الوحدات الأمنية من درك وشرطة حملة تفتيش مكثفة بغية توقيف السجين الفار، كما فتحت مصالح الأمن والجهات القضائية تحقيقا في الحادثة الأولى من نوعها. كما أحدث هذا الخبر حالة من الهلع والفزع لدى بعض الشهود في القضية الذين أبدوا تخوفهم من انتقام المتهم.