أصبحت الكثير من المدارس ببريكةبباتنة مكتظة عن آخرها حيث ضاعفت الكثير من الهياكل استيعابها للتلاميذ نظرا لتعطل الأشغال على مستوى مشاريع المدارس الابتدائية وهو ما صعب من مهمة المعلمين والتلاميذ وحتى الأولياء. وفي هذا السياق أدى ترحيل مواطنين مستفيدين من سكنات اجتماعية نحو مساكنهم بحي النصر ببلدية بريكة ولاية باتنة، إلى ظهور مشكل الاكتظاظ داخل المدرسة الابتدائية “مهملي الصالح" الواقعة بالحي الجديد، حيث لم تعد هذه المدرسة تستوعب العدد الكبير للتلاميذ بعد انتقال عائلاتهم نحو هذا الحي، الأمر الذي أدى بمعظم هؤلاء المواطنين إلى تسجيل أبنائهم بالمدارس القديمة التي درسوا بها قبل أن يتم ترحيلهم رغم بعدها، حيث أصبح التنقل يوميا هاجس هؤلاء خاصة مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد بحر هذا الأسبوع، حيث عبر بعضهم عن استيائهم من عدم وضع هذا المشكل في الحسبان قبل أن ينتقلوا رفقة عائلاتهم إلى ذلك الحي، وهذا رغم وجود مدرسة ابتدائية أخرى بالحي نفسه في طور الإنجاز، وانتقد هؤلاء المواطنون تأخر الانتهاء من الأشغال وفتحها مع بداية هذا الموسم الجديد من أجل القضاء على مشكل الاكتظاظ. مدير المدرسة الابتدائية أكد أنه تمت مراسلة مديرية التربية لولاية باتنة من أجل النظر في هذا المشكل، ومن أجل إيجاد حل سريع له، وأضاف أن الأقسام التحضيرية مثلا يوجد بها قسمان فقط رغم أن عدد التلاميذ يتجاوز قدرة استيعاب تلك الحجرات. وفي الشأن صرح المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية بباتنة بأنه من المزمع استلام مجموعة من المؤسسات التربوية خلال شهر ديسمبر المقبل. ويُذكر أيضا أنه تم قبل ذلك تسليم عدد من المؤسسات التربوية الجديدة بلغت في مجملها 6 مؤسسات موزعة عبر تراب الولاية، ويبقى الانتهاء من الأشغال على مستوى هذه المدرسة الجديدةببريكة هو السبيل الوحيد للقضاء على المشكل الذي يعاني منه هؤلاء التلاميذ وأولياؤهم.