أبدى فلاحو وسكان بلدية خنقة سيدي ناجي ببسكرة مؤخرا؛ تخوفا من أسراب الجراد حسبما ما علم به من مصادر حسنة الإطلاع، بعد ظهورها بمزارع هذه البلدية المجاورة لحدود ولاية خنشلة.واستنادا لهذه المصادر؛ فإن هذه الأسراب شكةلت قلقا كبيرا في أوساط الفلاحين بهذه المنطقة المعروفة بمناطقها الخلابة سيما في فصل الربيع؛ خصوصا وأن هذه الحشرة المرصدة في الآونة الأخيرة بهذه المنطقة التي تقع على عد 100كم شرق عاصمة الولاية هي محلية وتتلون بلون التربة ما يزيد من صعوبة رؤيتها لكونها تشكل خطرا حقيقيا على المحاصيل الزراعية والغطاء النباتي. وفيما نفى أحد العارفين بشؤون وخبايا هذه البلدية هذه الفرضية الخطيرة على أساس عدم وجود محاصيل فلاحية هامة. وأضافت ذات المصادر أن بعض الفلاحين ناشدوا الجهات المعنية وعلى رأسها قطاع الفلاحة والتنمية الريفية من أجل الإسراع في معاينة المنطقة واتخاذ التدابير اللازمة ومباشرة عملية رش الحقول بالمبيدات المناسبة وبالكميات الكافية للتخلص من هذه الحشرة المؤذية والفتاكة التي تتطاير أسرابها من الجراد مموه بلون تربة المكان وبأحجام مختلفة مع تفضيله الالتصاق بالنبتات الخضراء وسعف النخيل بقصد قضم أوراق الخضروات كالفلفل والطماطم والخس بعد تركها تشوهات كبيرة على مستوى الأوراق، علما بأن هذا النوع من الجراد يتكاثر بقوة نهاية كل سنة تكون فيها نسبة تساقط الأمطار مرتفعة، كما يعرف لدى عامة الناس والفلاحين خصوصا بهذه المنطقة بجراد أبو جخم.