تفصل غدا، محكمة باب الواد في قضية ترويج 400كلغ من السموم والتي كانت مخزنة بشواطئ الحمامات، تورط فيها 5 بارونات ضمن أخطر شبكة إجرامية بقلب العاصمة مختصة في جرائم التخزين والمتاجرة بالمخدرات قصد إعادة بيعها، وذلك بعد إلقاء مصالح الشرطة القضائية على ممونها الرئيسي، الملقب ب''لمفري'' وإحباط آخر عملية ترويج للسموم عبر أحياء العاصمة، بكمية تقارب 41كلغ من القنب الهندي. وكان وكيل الجمهورية قد أنزل عقوبات تتراوح ما بين 10و 20 سنة حبسا نافذا للمتهمين الخمس في خضم جلسة محاكمتهم، وانكشفت خلالها قضية مماثلة لتورط شرطيين في شبكة تهريب 3 أطنان من المخدرات هما رهن الحبس الاحتياطي.