حسمت مختلف الكتل البرلمانية داخل المجلس الشعبي الوطني، في مسألة تجديد هياكل الغرفة السفلى ولم يتبقى سوى حزب جبهة التحرير الوطني الذي سيعلن في غضون الساعات القليلة القادمة عن هوية ممثليه في هياكل المجلس الشعبي الوطني بعد لقاء سيجمع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس برئيس الكتلة البرلمانية للحزب وعضو المكتب السياسي سعيد لخضاري، ولجأ ولد عباس، إلى أسلوب التعيين بسبب الصراع الكبير القائم بين نواب الحزب حول المناصب السامية. وجدد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الثقة في وزير السياحة الأسبق إسماعيل ميمون ليكون ضمن تشكيلة نواب رئيس الغرفة السفلى سعيد بوحجة للمرة الثانية على التوالي، فيما عاد منصب رئيس الكتلة البرلمانية لحمس، للنائب البرلماني عن ولاية الشلف، أحمد صادوق خلفا لناصر حمدادوش. ومن جهة أخرى تم تعيين النائب البرلماني عن ولاية بشار رئيسا للجنة الإسكان والري والتهيئة العمرانية، بينما عادت رئاسة لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية للنائب لويزة مالك، وتم تعيين عبد الوهاب دايرة مقررا للجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات. وفي السياق ذاته عادت رئاسة الكتلة البرلمانية للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء للنائب عن حركة البناء الوطني سليمان شنين خلفا للنائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، ويدخل هذا في إطار اتفاق التداول. وحافظ الحاج بلغوثي على منصبه كرئيس للكتلة البرلمانية لجبهة المستقبل، الوضع ذاته ينطبق على بلعباس بلعباس، الذي حافظ هو الآخر على منصبه كرئيس للكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، وتم تعيين نواب الارندي، بونفلة حسان، بيبي محمد العيد وطلحة هدى نوابا لرئيس المجلس الشعبي الوطني، وبخيري حميد، قيقان جمال، لعلوي سلوى رؤساء لجان المجلس الشعبي الوطني. ومن المرتقب أن يسدل حزب جبهة التحرير الوطني الستار عن هوية ممثليه في هياكل الغرفة السفلى بعد لقاء جمع الأمين العام للحزب العتيد، جمال ولد عباس برئيس الكتلة البرلمانية سعيد لخضاري.