اتهم الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي ، وزارة الشؤون الدينية بممارسة سياسية الكيل بمكيالين في تعاملها مع النقابة التي جاءت كما قال للدفاع عن الخط الوطني الأصيل والمرجعية الدينية والوطنية وهي تتعامل بكل احترافية ووفقا للقانون. وأعلن حجيمي ، أمس، أن التنسيقية أمهلت وزير الشؤون الدينية الأوقاف، محمد عيسى، اربعة بداية من اليوم الاثنين والى غاية نهاية الاحتفال بعيد الاستقلال، للحوار معهم، قبل الخروج للاحتجاج تنديدا ببقاء مطالبهم عالقة. وقال إن وقفتهم الاحتجاجية ستكون آخر إنذار لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف وعلى راسها الوزير ، لتلبية مطالبهم الاجتماعية والمهنية المرفوعة منذ سنوات. وأوضح حجيمي ، ان مطالبهم التي تقدموا بها الى الوزارة الوصية ، جاء في مقدمتها الإفراج عن القانون الأساسي للإمام وتحديد المنح والعلاوات التي تصون كرامة الإمام. وأضاف الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، أن “عدم تطبيق كل الاتفاقات السابقة معهم، تحت حجة التقشف الذي يطبق على قطاعهم فقط مع رفعه عن بقية القطاعات، يعتبرا أمرا غير منصفا”. وناشد ، جلول حجيمي، رئيس الجمهورية ، عبد العزيز بوتفليقة، “النظر في مطالبهم المرفوعة إلى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ورفع الغبن عن الأئمة”. أمال كاري