أكد بيان لوزارة الداخلية في تونس، أنه يتعيّن على "أصحاب الفنادق والشقق المفروشة المعدة للإيجار، وكل من يتولى إيواء أجانب، الإعلام الفوري عن ذلك، معولة على حسن تفهم الجميع للفترة الدقيقة التي تمر بها البلاد".ودعا البيان المواطنين التونسيين إلى اليقظة وإلى مساندة جهود الأمن الداخلي للحفاظ على أمن البلاد في هذه المرحلة الدقيقة. مضيفا أنه "حرصا على سلامة التراب الوطني، وفي إطار التوقي من كل ما من شأنه أن يمس بأمن الوطن، فإن كافة المواطنين مدعوون إلى التحلى باليقظة والانتباه ومعاضدة مجهودات قوات الأمن الداخلي عبر الإبلاغ الفوري لأقرب وحدة أمنية عن أي تحرك تقع ملاحظته أو معلومات من شأنها أن تشكل خطرا على أمن البلاد".ولم توضح وزارة الداخلية التونسية في بيانها طبيعة الأخطار التي قد تهدد أمن البلاد، غير أن مراقبين ربطوا صدور هذا البيان بما تردد في وقت سابق حول إعتقال ليبيين بحوزتهما أسلحة ومتفجرات. وكانت إذاعات محلية تونسية أشارت في وقت سابق إلى أن السلطات الأمنية التونسية عثرت على أسلحة ومتفجرات لدى شخصين ليبيين،فيما نقلت إذاعة تطاوين قبل أربعة أيام عن مصادر أمنية قولها إنه تم "اعتقال شخصين بحوزتها كمية من الأسلحة والمتفجرات في بلدة "بني خداش" من محافظة مدنين". وقد أكدت وزارة الداخلية التونسية أن الأجهزة الأمنية عثرت على قنبلة يدوية الصنع بحوزة مواطن ليبي دخل التراب التونسي من الجزائر، ولكنها نفت العثور على أي أسلحة أخرى، وأشارت إلى أن الأبحاث جارية ما تزال للوقوف على ملابسات هذا الموضوع، وأن الوضع الأمني في مدينة تطاوين يتسم بالهدوء والإستقرار خلافا لما أشيع.