وأوضحالوزير بن بوزيد،أمس، على هامش إشرافه على تنصيب المكاتب المشتركة للإعلام والتوجيه على مستوى مؤسسات التربية الوطنية رفقة وزير التكوين والتعليم المهنيين، الهادي خالدي،أن الوزارة قررت التكفل بالدفاع عن الأساتذة الذين يتعرضون للاعتداء أثناء حراسة امتحانات البكالوريا المقررة ابتداء من 11 جوان المقبل مثلما حدث العام الماضي، حيث تم، حسبه، تخصيص ميزانية لصالح الأساتذة الذين يتعرضون للاعتداءات أثناء الحراسة حيث ستتكفل مديريات التربية بتوكيل خل محامين لهممن اجل رفع دعاوى قضائية ضد المعتدين، كما أشار الوزير إلىأن الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات قام بتخصيص 10 ملاحظين بدلا من 3 للإشراف على مراقبة امتحان شهادة البكالوريا لدورة 2011، مؤكداأن الملاحظين ال 10 مهمتهم تكمن في مراقبة المراقبين والتجوال داخل الأقسام وليس التواجد داخلها،مضيفا أن الإجراء الذي سيطبقدورة جوان المقبلة جاء على خلفية عمليات الغش التي سجلت العام ما قبل الماضي والتي تعرض خلالها أساتذة للضرب من طرف تلاميذ. وبخصوص الميزانية المخصصة للبكالوريا هذا العام قال الوزيرإن الدولة خصصت مبلغ 4,5 مليار دينار لامتحانات شهادة البكالوريا دورة2011وهي ميزانية كبيرة لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات وعنتحديد دروس العتبة كشف بن بوزيد أنه تم حذف 10 بالمائة من البرنامج وأن كل التلاميذ على علم بالدروس التي سيمتحنون فيها والتي لن تخرج عن نطاق ما درسه التلاميذ. وفيما يخص الإجراءات الجديدة التي سيتم اتخاذها خلال الدخول المدرسي المقبل فأكد الوزير أنه سيتم استعراض الخطوط العريضة له خلال الندوة الوطنية التي ستنظم يوم الخميس بحضور كل الفاعلين، كما سيم خلال اللقاءالإعلان عن جملة القراراتالخاصة بالموسم الدراسي المقبل كتقليص الحجم الساعي وكذا استحداث وتقليص العطل وتحديد تاريخ انطلاق الموسم الدراسي المقبل. من جهة أخرى وحول تنصيب المكاتب المشتركة للإعلام والتوجيه على مستوى مؤسسات التربية الوطنية أكد الوزير أن العملية التي بوشر فيها هي ملك لجميع التلاميذ وليس المؤسسات وحدها، مشيرا إلى أهمية التعليم المهني، معتبرا إياه شيء أساسي لبناء البلاد وفتح أفاق واعدة خاصة عند تقديم تخصصات كانت ناقصة في الماضي. خالدي يؤكد قدرة قطاعه على استقبال 40 بالمائة من المتمدرسين من جهته أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي أن قطاعه على استعدادا لاستقبال ما بين 30 إلى 40 بالمائة من متمدرسي قطاع التربية خلال الدخول المهني المقبل، مشيرا إلى أن العمل قائم على إرساء ثقافة جديدة واحتواء كل الشباب سواء في مقاعد التربية التكوين والجامعات، مشيرا إلىأن أبواب مراكز التكوين المهني مفتوحة أمام كل الراغبين، مشيرا إلى توفر ما يزيد عن 21 شعبة موزعة على 300 تخصص كاشفا انه سيتماقتراح تخصصات أخرى من طرف مجلس الشراكة المنصب في الفترة السابقة حسب متطلبات عالم الشغل وقال في هذا الشأن إن قطاع التكوين المهنيوالتربية والتعليم العالي، مستعدة لاستقبال الجميع إلا لمن اختار الجلوس على الرصيف. بن موسى