انطلقت بدار الثقافة "ولد عبد الرحمان كاكي " بمستغانم فعاليات الطبعة الثانية للمهرجان الثقافي المحلي للإنشاد بمشاركة حوالي 30 فرقة يمثلون 15 ولاية من مختلف جهات الوطن وتميز حفل الافتتاح الذي عرف حضور جمع غفير من العائلات المستغانمية ومحبي هذا الطابع الفني تقديم أناشيد ومدائح دينية من قبل كل من محمود الأسد الترميذي"الأردن" وبلال الكبيسي من العراق وفرقة "نور المصطفى" لمستغانم وستتنافس الفرق المشاركة على المراتب الثلاثة الأولى إلى جانب جائزة لجنة التحكيم حيث سيتم تقييم أداءها من طرف لجنة تحكيم يرأسها الموسيقي قويدر بوزيان وتضم كذلك محمود الأسد الترميذي والأستاذ في الموسيقى طاهر بوكرح وستتمكن الفرقة التي ستتحصل على الجائزة الأولى من المشاركة في المهرجان الدولي للإنشاد المزمع تنظيمه خلال السنة الجارية بولاية قسنطينة ومن جهة أخرى سينشط عدد من الأساتذة بالمناسبة سلسلة من المحاضرات حول "تاريخ الإنشاد" و"وظائف الإنشاد التربوية والاجتماعية" و"ضوابط الإيقاع في النشيد"وغيرها.ويرمي هذا المهرجان المحلي المنظم إلى غاية يوم 26 ماي تحت شعار "أيام الجزائر مدح وبشائر" إلى تشجيع الطاقات الفنية في مجال الإنشاد واستقراء واقع الإنشاد بالجزائر ومحاولة تحديد آليات الأداء الإنشادي وكذا ترقية البحث الأكاديمي في هذا المجال وخلق الاحتكاك بين الفرق المشاركة حسب محافظة المهرجان "حنكور حليمة" وللتذكير فقد توجت فرقة "القافلة" من ولاية سعيدة بالجائزة الأولى في الطبعة الأولى للمهرجان فيما عادت المرتبتان الثانية والثالثة للمنشد مصطفى بلخير من تيارت وفرقة "الكوثر" من تلمسان وحاز المنشد بلعالية بن ذهيبة من فرقة "نور الهدى"لمستغانم على الجائزة التشجيعية للجنة التحكيم