حسب بعض السكان، الذين أكدوا أن السلطات المحلية تمنع بعض شباب الحي من عرض سلعهم المختلفة على الأرصفة في الوقت الذي لا تقوم به بأي خطوة من أجل إنجاز سوق، وأضافوا أن مصالح البلدية قامت بالنظر في طلبهم وقرّرت تحويل سوق الفلاح إلى سوق جوارية لفائدة سكان الحي، غير أن الأشغال توقفت بسبب انسحاب المقاول وبقي الوضع على حاله، وحسب أحد السكان فإنهم يرفضون محاربة السلطات للسوق الفوضوية لأنها تعد المتنفس الوحيد لهم لقضاء كل مستلزماتهم، كون أن بقية الأسواق تبعد عنهم بمسافات بعيدة ويُعانون الأمرين خاصة في شهر رمضان أين يجدون صعوبة بالغة في التسوق وأكثرهم يتنقلون عبر المواصلات، لذلك طالب السكان بعدم القضاء على السوق الفوضوية التي توفر لهم متطلباتهم اليومية، وفي ذات السياق أكد بعض السكان على ضرورة استفادة شباب الحي من السوق في حين تم تكملة أشغال الإنجاز وأعربوا عن رفضهم استفادة شباب من أحياء أخرى كون أن شباب الحي البطال بحاجة إلى العمل وهم أحوج إلى السوق، ومن جهتهم طالب بعض التجار السلطات المحلية بضرورة التكفل بهم عوض محاربتهم، وحسب نبيل الذي أكد أن هذه الأخيرة تمنعهم من البيع على الأرصفة في الوقت الذي لا يتوفر الحي على سوق منظم أو جوارية، وبذلك فهم يقدمون خدمة لعائلاتهم ولسكان الحي عموما بتقريب السوق منهم، إضافة إلى كونهم من فئة الشباب البطال الذي لم يحظى بفرصة للشغل رغم الملفات الكثيرة التي تقدّم بها للجهات المسؤولة بعدة قطاعات، وعن السوق فأوضح أن الجهات المحلية تشتكي من قلة العقار لبناء المرافق، في الوقت الذي يُعاني سوق الفلاح القديم من الإهمال رغم أن مساحته تكفي لإنجاز سوق، وبالتالي توفير إدماج عدد من شباب الحي الذي يبيع على الأرصفة. سارة. ب