و قال الضحية أن الجرم الذي نفذ في حقه يرجع إلى تاريخ 22. جويلية .2010 ، وعلى اثر التحريات التي قامت بها مصالح الأمن توصلوا إلى تحديد هوية المتهمين ، وتم إحالتهم إلى مركز الشرطة من أجل سماعهم ، وقد صرح المتهم " ش. عمر" أنه يعرف الضحية منذ حوالي سنة ، وكانا يلتقيان معا لتناول المشروبات الكحولية لكنه ابتعد عنه عندما توقف عن تناولها منذ 3 أشهر ، وبتاريخ الوقائع وبالضبط في حدود الساعة 9 مساءا التقى معه بإحدى المحلات أين طلب منه مرافقته إلى السيارة التي كان بداخلها 3 أشخاص وعلى إثرها أرغمه على الصعود للسيارة بالتهديد بالسلاح ، ثم أخذه للمسكن العائلي وحاول الاعتداء عليه جنسيا بعد أن قام بتهديده، وتكبيله. وخلال الجلسة التي تمت في جلسة سرية بمحكمة الجنايات بالعاصمة صرح المتهم "ب. محمد" أن المتهم "ش. عمر" اتصل بأحد الأشخاص من أجل طلب مفاتيح الشقة ، لكن هذا الأخير أكد بأنه بعيد عن المكان، ثم توجه بعدها إلى شقته بحي 404 مسكن بسعيد حمدين وعند وصولهم نزل المتهم والضحية وكل من المتهمين "ص. ح" ، وقال المتهم أيضا أنه لم يشاهد المتهم "عمر" يهدد الضحية وأنه ركب السيارة بمحض إرادته. المتهم "م. الياس" أكد أن المدعو "اسحاق" تقدم منه ، وكان عمر والضحية على متن السيارة أين طلب منه عمر مرافقته للشقة هناك فتحت الباب والدته ودخلوا إلى غرفة الاستقبال كما تبادلا الطرفان الحديث عن هوية الأشخاص الذين حاولوا سرقة المنزل لكن الضحية أجابه أنه لا يعرفهم. ومن بين ما جاء أيضا من تصريحات "الياس " أن المتهم "عمر" قام بتكبيل الضحية بواسطة خيوط أحذية رياضية ، وأغمض عينيه ونزع له سرواله ، ثمّ قام بكيه بواسطة "سيجارة " ، بعدها بدأ بالصراخ ، أما المتهم فقد أكد أنه لم يقم بمحاولة الاعتداء عليه جنسيا ، معترفا بأنه طلب من أحد المتورطين تصوير الضحية في هذه الوضعية بواسطة الهاتف النقال ، لكنه لم يتمكن من ذلك لعدم كفاية ذاكرة الهاتف فتعرض له المتهم بالسب والشتم بأقبح الكلام ، وطلب منه مغادرة البيت وبعد مرور 20 دقيقة شاهد الضحية برفقة المتهم يغادران المكان، و بتاريخ 06//09/2010 تمت مواجهة المتهمين مع المتهم "الياس" والمتهم "عمر" ، أين صرح الأول أنه أرغمه بتاريخ الوقائع على الصعود إلى بيته برفقة الضحية بالتهديد بسكين . وبعد المداولات القانونية لهيئة المحكمة تمت إدانة المتهم المدعو "عمر" ب 10 سنوات حبسا نافذا فيما استفاد باقي المتهمين من البراءة. شهرزاد .م