خلّفت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت نهاية الأسبوع على مستوى ولاية البليدة وراءها مناطق شبه منكوبة في معظم أحياء مدينة الورود كحي بن عاشور و حي الرامول بسيدي عبد القادر. كما شهدت عدّة مساكن تدفّق المياه فيها ، إضافة الى الطرقات التي غمرتها مياه الأمطار حيث وصل معدّل تساقطها الى 60 ميلتمترا ، الأمر الذي صعّب تنقّّلات المواطنين بالمنطقة و هو ما يكشف سياسة البريكولاج أو بالأحرى التقاعس التي تنتهجها المصالح المعنية حيث لا تزال هذه المشاهد تتكرر كلما تساقطت كميات معتبرة من الامطار. و قد حمّل المواطنون ممّن التقتهم الجزائرالجديدة مسؤولية التقصير و اللامبالاة للسلطات المحلية و تساءلوا عن سبب عدم قيام مصالح البلديات في تنظيف هذه البالوعات التي تتحول في هذا الموسم إلى برك من الماء وسط نفايات. و يذكر أنّ حالة طوارئ مسّت مختلف أحياء المدينة بعد انسداد الطرقات حيث وجد المواطنون في هذه الولاية صعوبة كبيرة في عبور الطرق خاصة بمنطقة اولاد يعيش و تحديدا بالطريق المؤدي الى الجامعة و كذلك بمقربة المصعد الهوائي بمدينة البليدة و شارع العيشي بقلب البليدة.