فقدت ولاية البليدة خلال الأسابيع الأخيرة ثلاثة أطباء وأستاذين في علم الاجتماع بجامعة البليدة02 بالعفرون، إلى جانب نائب حالي بالبرلمان ونائب سابق، في وقت تجاوز عدد الوفيات بالفيروس لهذه الولاية حاليا 50 حالة. وكانت البليدة قد فقدت منذ 10 أيام البروفيسور سيد أحمد مهدي رئيس مصلحة الجراحة العامة سابقا بمستشفى فرانتز فانون الذي كان في الصفوف الأمامية لمواجهة كوررونا، ويعد من كبار الأطباء في الجراحة العامة وزرع الأعضاء، حيث كان قد أشرف على أول عملية زرع في الثمانينات. كما فقدت البليدة الطبيب العام بأولاد يعيش الفقيد فاروق قبايلي، والطبيب نورالدين حاج ببوعرفة. وفي السياق ذاته فقدت البليدة هذا الأسبوع دكتورين في علم الاجتماع يدرسان بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة البليدة02، ويتعلق الأمر بالعميد السابق للكلية البروفيسور سعيد عيادي، والدكتور ربيع لحبيب عضو جمعية العلماء المسلمين. كما فقدت الولاية بوباء كورونا عدد من المنتخبين الذين كان لهم وزنهم بالولاية، ومنهم النائب بالمجلس الشعبي الوطني الرئيس المدير العام لمجمع سيم رجل الأعمال عبد القادر طيب الزغيمي الذي توفي منذ أسبوع بكورونا، وأصيبت زوجته التي تتماثل للشفاء. كما توفي منذ أيام النائب السابق بالبرلمان رئيس جمعية حقوق الإنسان قايد صالح، ويعد من مؤسسي التجمع الوطني الديمقراطي. وفقدت مدينة الورود رئيس المجلس الشعبي الولائي الأسبق رابح طيبي الذي توفي منذ أسبوعين. وتوفي أيضا منذ يومين بالفيروس عبد الحق ملايكة إطار بديوان والي البليدة، وهو ابن شقيق الإعلامي والمجاهد المرحوم جلول ملايكة. وفي الإطار ذاته اعلن اول أمس النائب في مجلس الأمة عن ولاية البليدة إلياس عاشور عن إصابته بفيروس كورونا، في منشور بصفحته في “فايسبوك” .