حسب ما دار في الجلسة فقد أنكر المتهم الأفعال المنسوبة إليه ، محمّلا المسؤولية لصديقه الذي لا يزال في حالة فرار، مؤكدا أنه يوم الوقائع أقدم صديقه على تهديد سائق الحافلة التي كانت متجهة إلى الرغاية باستعمال السكين كما تهجم على النسوة وقام بسلبهن مجوهراتهن المتمثلة في خواتم ذهبية ، لكن قاضي الجلسة واجه المتهم بتصريحاته لدى الضبطية القضائية ، والتي جاء فيها أنه يوم الوقائع كان بمقهى متواجد بالرغاية رفقة صديقه ، وعند خروجهما اشترى سكينا ليستعمله في عملية السرقة ، ثم قام بعدها بتوقيف الحافلة فيما لجأ صديقه لتهديد ركاب الحافلة ، ومما زاد من خطورة الوقائع لجوء المتهم الفار لطعن أحد الركاب بطعنة كادت أن تؤدي بحياته وذلك عند تدخله لإنقاذ النسوة التي تعرضن لسلب مجوهراتهن ، كما أكد أن المسروقات تم بيعها ،هذا وقد حضر الجلسة ضحيتين من اللواتي تعرضن للسرقة ، و طالب دفاعهما بالتعويض بقيمة 200 ألف دينار جزائري وإرجاع ما سلب منهن من خواتم. من جهتها فتحت ضبطية أمن الرغاية تحقيقا حول ملابسات الواقعة ، بعدما رفع سائق الحافلة والنسوة شكوى عند الضبطية ،أين تم القبض على إحدى المتهمين فيما يتواجد الثاني في حالة فرار ، وما يلفت للانتباه في الجلسة أن تصريحات المتهم لدى الضبطية تخالف ما صرح به لرئيس جلسة محكمة الرويبة ، حيث استبعد معرفته لمكان صديقه الفار . شهرزاد.م