غادر صباح يوم الثلاثاء 199 شخصا مركب الشلالة السياحي العمومي ببلدية حمام دباغ بقالمة بعد خضوعهم للحجر الصحي طيلة ال 14 يوما الماضية ضمن التدابير الاحترازية للمسافرين العائدين إلى أرض الوطن للوقاية من تفشي كوفيد 19. و في تصريح لوأج أوضح رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، كمال عبلة بأن "هؤلاء المواطنين عادوا إلى أرض الوطن عبر الحدود التونسية وتم إخضاعهم للحجر الاحترازي بداية من يوم 2 يونيو الجاري" مضيفا بأنه "لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا في صفوف المعنيين طيلة مكوثهم بالمركب السياحي". وذكر ذات المسؤول بأنه تم توفير كافة الظروف الملائمة لراحة المواطنين المعنيين بالحجر بما في ذلك تسخير طاقم طبي للمتابعة اليومية لكافة المقيمين بالمركب السياحي داعيا المغادرين للمركب إلى ضرورة التقيد بالتدابير الوقائية بعد عودتهم إلى مقرات سكناهم. من جهتها صرحت لوأج مديرة السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي ماجدة زنادي بأنه تم وضع مخطط نقل خاص لضمان عودة كل الذين خضعوا للحجر الاحترازي بمركب الشلالة إلى ولاياتهم عبر ربوع الوطن، مبرزة بأن الوسائل الموضوعة تحت تصرف المعنيين تتمثل في 7 حافلات لنقل المسافرين ومجموعة من سيارات الأجرة زيادة على وجود 18 سيارة خاصة بعائلات المعنيين. كما عبر بعض الذين خضعوا للحجر للسلطات الولائية أثناء مغادرتهم للمركب عن امتنانهم الكبير للرعاية التي قدمت لهم من طرف الطاقم الإداري للمركب حمام الشلالة مما سمح لهم بقضاء فترة 14 يوما في أجواء رائعة أنستهم بعدهم عن عائلاتهم مشيرين إلى أن الحجر الاحترازي كان فرصة هامة لاكتشاف الظروف الجيدة التي يوفرها هذا الهيكل السياحي العريق.