أكدت إحدى شركات الإستثمار الإماراتية مقرها أبو ظبي أنها قد دخلت في مفاوضات مع رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف عبد الحكيم سرار، وذلك من أجل شراء نصف أسهم النادي الذي لا يزال يعاني من الضائقة المالية التي أصابته في منتصف الموسم الحالي، والذي لايزال يراهن على بطاقة الوصافة في البطولة الوطنية التي تسمح له بالمشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية الموسم القادم، وكشف عبد الحكيم سرار رئيس شركة "بلاك إيغلز" المالكة لأسهم نادي وفاق سطيف، أن المفاوضات التي أجراها مع مالك إحدى الشركات في أبو ظبي تسير في الاتجاه الصحيح، وقد تفضي إلى اتفاق في الأيام القليلة المقبلة. وقال سرار، في إحدى تصريحات بأنه سيلتقي الأسبوع المقبل بمالك الشركة بأبو ظبي من اجل إنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بناء على قاعدة 51/49 المتعلقة بالمشاريع الاستثمارية الأجنبية. وكانت الحكومة الجزائرية صادقت في قانون الميزانية التكميلي لعام 2009م على ما يسمى بقاعدة 51/49، وهو ما يعني قاعدة الأغلبية الوطنية في المشاريع الاستثمارية الأجنبية (51 بالمائة من الأسهم للشريك الجزائري و49 بالمائة من الأسهم للشريك الأجنبي). ورفض سرار الكشف عن هوية الشريك المحتمل لناديه، بحجة الحفاظ على سرية المفاوضات، وضمان فرص أكبر لنجاحها، غير أن مصادر أخرى كشفت أن الأمر يتعلق بأحد أمراء إمارة أبو ظبي يملك شركة تنشط في مجال البناء والأشغال العمومية (العقار) بعدة دول خليجية. وشدد رئيس نادي وفاق سطيف على أن دخول الشركة الإماراتية في رأسمال النادي سيمنح الفريق إمكانيات لم تتوفر لديه حتى الآن، وهو ما يجعله يتطلع إلى أن يكون أحد أقوى الفرق على مستوى القارة الإفريقية. م.ب