اقترب قدوم شهر رمضان، شهر المغفرة والرضوان، فيه يكثر الجود، ويزداد الخير ويعم الإحسان. فهل نكون فيه من المحسنين، أم نظل من اللاهين الغافلين، فلنبدأ بمراجعة أنفسنا، ومحاسبتها على التقصير في الطاعات؛ لنقبل على رمضان بهمة عالية، ونية صافية، وتوبة نصوحة من الذنوب والمعاصي. فلعلنا نقف مع أنفسنا وقفة محاسبة حقيقية قبل قدوم رمضان، ونحاول أن نتوجه إلى الله تعالى بتوبة نصوحة؛ والذي يدفعنا لذلك هو علمنا أننا مقبلون على شهر تجتمع فيه صفات الخير ونتنافس في الصدقة والجود، ونجتهد في التطوع الإحسان، فلابد إذن من هذه الوقفة مع النفس، لأننا سنتقبل على شهر تفتح فيه أبواب الجنة، و تغلق فيه أبواب النار.