إلتهمت ألسنة النيران منذ الفاتح جوان حوالي 50 هكتارا من أشجار الصنوبر الحلبي بولاية تيبازة حسب مسؤول بمحافظة الغابات. وقد نشبت هذه الحرائق على مستوى عدة غابات من دوائر قوراية شرشال سيدي عمار وتيبازة وكان الحريق الأخير قد شب ببلدية شعيبة دائرة القليعة وتسبب في إتلاف أزيد من 46 هكتارا من أشجار الصنوبر الحلبي وكذا عدة هكتارات من الأدغال وأفاد ذات المصدر أن التدخل السريع لفرق مصالح الغابات سمح بالتصدي وإخمادالحرائق قبل انتشارها إلى مساحات أخرى مشيرا إلى أن عناصر المراكز الأربع المتقدمة المقامة في أعالي الجبال من الولاية قد لعبوا دورا هاما في ذلك.ويتكون جهاز مكافحة حرائق الغابات الذي وضع هذه السنة من ثماني فرق متحركة وهي مجهزة بتسع شاحنات صهريجية يمكن لها أن تتمون بالماء من 28 نقطة. وعلاوة على ذلك تم تجنيد خلال هذه السنة أربع ورشات للتنظيف والتدخل داخل المساحات الغابية وذلك في إطار العديد من الأجهزة بما فيها مصالح الغابات مديرية البيئة وكذا وكالة التنمية الإجتماعية وتم تجهيز مديرية الحماية المدنية لولاية تيبازة لأول مرة هذه الصائفة كما ذكر المكلف بخلية الإتصال برتل متحرك لمكافحة حرائق الغابات بولاية تيبازة وولاية البليدة المجاورة.وتندرج عملية التجهيز يقول نفس المصدر في إطار برنامج المديرية العامة للحماية المدنية