رجع المدير العام للديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته، خالد سوالمية، أسباب التذبذب المسجل في مادة الحليب إلى الاستهلاك المفرط. وقال سوالمية، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن ندرة الحليب سببه العادات الإستهلاكية للمواطنين خلال رمضان، ولجوئهم للتخزين المفرط. وأكد سوالمية أن السلطات العليا قامت بالترتيبات اللازمة منذ شهر فبراير الماضي من خلال تخصيص كميات إضافية من مادة غبرة الحليب تبلغ 2500 طن، وجهت جميعها للملبنات لإنتاج مادة الحليب وضخها في السوق خلال شهر رمضان. وحسب المتحدث ذاته، فقد تم ضخ الكميات اللازمة من غبرة الحليب لزيادة الانتاج، متوقعا تسجيل انخفاض في الطلب على هذه المادة خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي حال ما إذا احتاج السوق الى كميات أكبر، أكد نفس المصدر أن الديوان تحصل على تعليمة من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية تحث على ضخ كميات إضافية من غبرة الحليب إلى غاية تحقيق الاستقرار في السوق. وسيقوم الديوان مستقبلا بمرافقة الملبنات وضخ كميات أكبر من مسحوق الحليب على أن يتم تدارك الأمر في الأشهر القليلة القادمة. ولفت إلى ان هذه الاجراءات تأتي للقضاء على أي تذبذب محتمل أو مسجل في إنتاج هذه المادة الأساسية للمواطنين، مطمئنا في ذات الوقت بأن كل الملبنات تنتج كميات أكبر من الكميات الاعتيادية خلال هذه الفترة.