زيادة على هذا المشكل فإن المواطنين يُعانون عند استخراج الأوراق من أخطاء فادحة في الأسماء أو الألقاب، ناهيك عن النقائص الخاصة بالمعلومات، الوضع الذي يقف عائقا أمام المواطن عند استخراجه أوراقا أخرى، خاصة بالنسبة للأوراق الخاصة بجواز السفر وما شابه، وما زاد من حدة معاناة المواطنين الطريقة التقليدية التي لا تزال معتمدة بالبلدية، وذلك باعتمادها على السجلات، حيث تعترض المواطن صعوبات لاستخراج شهادة الميلاد الأصلية التي لا تسلم إلا بعد أسبوع كامل من لحظة تقديم الدفتر العائلي أمام مكتب المصلحة المخولة بذلك، وهو الأمر الذي يعطلهم عن العديد من الانشغالات على حد قولهم. من جهة أخرى أعرب المواطنون الذين ولدوا ببلدية الحراش ويقطنون بالبلديات المجاورة عن استيائهم بسبب هذه الخدمات المتدنية، حيث يضطرون إلى التغيب عن العمل أو الدراسة من أجل ذلك، ناهيك عن أولئك الذين يعودون أدراجهم دون قضاء مصالحهم الخاصة بسبب الاكتظاظ الذي يرهقهم في الصباح المبكر. ليجدّد هؤلاء ندائهم بضرورة إيجاد حلول سريعة من شأنها التخفيف من حدة المعاناة التي يتكبدونها. ك. م