و ذكّر السكان السلطات المحلية بالمشاريع التنموية التي تم برمجتها و تمّ الإعلان عن تاريخ إنطلاقتها دون تجسيدها متسائلين عن سبب إلغاء الدراسة التقنية التي كلفت خزينة الدولة 700 مليون سنتيم في عهد الوالي السابق من أجل وضع مخطّط تنمويّ للمنطقة ، و مشاريع أخرى دون تجسيدها ، أبرزها تهيئة الطرقات حيث أبرزت المعاينة الميدانية للجزائر الجديدة لحي بن عاشور الشعبي الإهتراء الكامل الذي أصاب المسالك و الطرقات إنطلاقا من المنطقة المسمّاة بالفرماجة نقطة تقاطعٍ للأحياء الفرعية منها القنطرة و الأبيار و المطامطة ، و قال هؤلاء أنّ غياب هياكل و مرافق ضرورية بحيّ شيّد قبل 55 سنة جعلهم يكابدون نمط العيش البدائي ، و يحمل هؤلاء مطلب إدراج مشروع تهيئة الطرقات التي تشبّعت بالحفر الكبيرة و المطبّات ، على رأس القائمة مع الأخذ بعين الإعتبار إعادة الشبكة التحتية لقنوات المياه الصالحة للشرب للحد من التسرّبات التي تفرزها الشبكة منذ 3 سنوات ، إلى جانب تجديد قنوات الصرف الصحي حيث لا يزال هؤلاء يعتمدون على الطرق التقليدية في صرف المياه القذرة بسبب غياب القنوات عن عدد من أزقة و أحياء فرعية تضمّها المنطقة خاصة في ظل غياب بالوعات ، تُمكّن من إبتلاع كميات الأمطار المتساقطة حيث غالبا ما تشكّل فيضانات تجتاح مساكنهم حاملة لأحجار ناجمة عن الإنهيارات الجزئية للصخور بأعالي الجبل . السكان و في حديثهم للجزائر الجديدة طرحوا إنشغال ضعف التيار الكهربائي و الإنعدام الكلّي في الإنارة العمومية طيلة العام ما تسبب في إصابة كبار السن بجروح نجمت عن سقوطهم بسبب الإهتراء الكامل للطرقات ، معرّجين الى عامل غياب مرفق صحي حيث قال بشأنه هؤلاء أنّهم ينتظرون تجسيده منذ 10 سنوات على اعتبار الأرضية موجودة ، فيما يطمح شباب المنطقة الظفر بالتفاتة جادة من الجهات المعنية من أجل تلبية مطالبهم الرامية في إنجاز ملعب جواري و فضاءات ترفيهية و ثقافية من شأنها أن تصرف أنظارهم عن بؤر الفساد. صوفيا د