حذر محافظ جبهة التحرير الوطني بعنابة، قهرية عبد الرحيم، المنشق مؤخرا عن جناح القيادة الحالية، والمنضوي تحت لواء حركة تقويم وتأصيل الأفالان، الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، من مغبة عقده للجامعة الصيفية بعنابة بداية شهر سبتمبر المقبل. وقال قهرية في بيان تلقت الجزائرالجديدة نسخة منه "على اثر التصريحات التي نقلتها بعض الجرائد خلال الأيام الأخيرة و ذلك على لسان أحد الأشخاص التابعين للسيد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بعنابة و ذلك بخصوص تنظيم جامعة صيفية بمدينة عنابة في بداية شهر سبتمبر المقبل، فان محافظة جبهة التحرير الوطني لحركة التقويم والتأصيل، تتحفظ على هذا النشاط في الظروف الحالية المشحونة بالتوتر والتشنج بين المناضلين". وأضاف أن التقويمية "تحذر كل المعنيين من مغية التعنت و الإقدام غلى تنفيذ هذه المغامرة، و بالتالي فإنها تحَمل السيد : عبد العزيز بلخادم الأمين العام للحزب المسؤولية الكاملة للأحداث والاصطدامات العنيفة التي قد تحدث بين المناضلين و التي ستؤدي إلى لا محالة إلى ما لا يحمد عقباه في حالة ما إذا أصر على موقفه". كما حذر قهرية القيادي في الحزب عبد الرحمن بلعياط قائلا " كما نحذر السيد بلعياط عبد الرحمان عند زيارته لولاية عنابة مع مرافقيه و مرافقي بلخادم و اللجنة الولائية التي يزعمون بأنهم سوف يكونون الأولين في استقبال الجامعة الصيفية و هم يمثلون إلا أنفسهم، أما من الآن فصاعدا، المطلوب من كل مسئول لا بد عليه أن يحسب بالأغلبية المطلقة ألا و هي حركة التقويم و التأصيل الممثلة الشرعية و الوحيدة، أما السيد بلخادم فنحذره بأن عقد جامعة صيفية بعنابة لن يكون و سنسميها جامعة شتوية دموية و سنجند حوالي 35 ولاية من الوسط و الشرق ليصدوا كل من يتجرأ لعقد جامعة شتوية دموية وسنحمل كل المسؤولية للأمين على الفوضى التي ستكون حتمية في هذه الولاية و كما نحمل المسئولية للمسئولين على المستوى المركزي. وأضاف البيان "نظرا للانقسام الحاصل في القاعدة النضالية من جهة و الجو السائد فيما بين أعضاء المجالس المنتخبة، فإن محافظة عنابة للتقويم و التأصيل تتبرأ من لهيب الفتنة التي يسعى بعض المغامرين و أصحاب المصالح الشخصية إشعالها للتأثير غلى مصير حزب جبهة التحرير الوطني أثناء الاستحقاقات المقبلة". م.ب