وجه العاهل المغربي محمد السادس، بمناسبة الذكرى 36 للمسيرة الخضراء، فرصة جديدة لتوجيه اتهامات جديدة للجزائر بعرقلة مشروع مغرب العربي مندمج بسبب الدعم الذي يظهره لقضية الصحراء الغربية، وهذا تزامنا مع الزيارة التي يقوم بها المبعوث الاممي للصحراء الغربية، كريستوفر روس، لعدد من الدول الغربية قد بعث الحوار بين البوليزاريووالمخزن، فرصة جديدة. وتتضمن زيارة المبعوث الاممي كريستوفور روس، لكل من واشنطنومدريد وبعدها باريس وموسكووبعدها لندن ثم جنيف، قصد الوصول إلى إعادة بعث المشاورات بين جبهة البوليزاريووالصحراء الغربية، على خلفية تعثرها بعد عملية خطف الرهائن الثلاثة من مخيم الرابوني من تيندوف والاتهامات التي وجهه المخزن للجزائر والبوليزاريومعا. واستنادا إلى ما نقلته وسائل إعلام غربية، في تغطيتها للزيارة، كريستوفور روس، المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة، فإنها حملت جبهة البوليزاريو تعثر المفاوضات وعدم مد يدها للمغرب، ولخصت صحيفة لوبنيون الفرنسية، في تغطيتها لزيارة المبعوث الاممي، أسباب تعثر المفاوضات في غياب الإرادة، لديها في تحقيق مسعى المفاوضات والتعاون مع الأممالمتحدة وتحقيق حل سياسي عادل ونهائي . وانتهت المشاورات التي أجراها روس مع ممثلي وزارة الخارجية الفرنسية، أن الصحراء الغربية تحول دون تحقيق مغرب مندمج، وهو طرح فرنسي ليس بالغريب، خاصة وأن باريس تظهر تعاونا مع المغرب في هذا المجال، على العكس من التعاون الذي تبديه مدريد حول الملف. وجدد العاهل المغربي تمسك بلاده بالحل الذي يناسب المخزن، القائم على التبعية للمغرب خارج أي استقلال فعلي وحقيقي للشعب الصحراوي، خاصة وأن الاتهامات التي وجهها الرئيس الصحراوي للمغرب عقب اختطاف الرهائن الثلاثة منن مخيم الرابوني بتندوف كانت في الصميم بعد لغة التفشي التي صدرت عن ممثل الخارجية المغربية الفاسي الفهري . وحتى ينقص العاهل المغرب يمن مصداقية القضية الصحراوية اتهم الجزائر برعاية الحكومة الصحراوية وتحريضها من اجل ما وصفه بالرغبة في التفرقة وقال " أن المغرب يمد يده للجزائر من اجل بناء مغرب عربي "، متناسيا أن المخزن هو الذي يحرص على الإبقاء على القضية الصحراوية دون تمكين شعبها من حق تقرير المصير الذي ينتظره منذ 36 سنة كاملة . وواصل تجاهله قائلا " أن المغرب مكون من خمسة دول بإمكانها المشاركة في ازدهار المنطقة العربية وتحقيق الشراكة الاورومتوسطية، وهو ما سيساعد في ازدهار المنطقة الصحراوية وتحقيق الاندماج الإفريقي ". بوصابة ع