نقلت السلطات الفرنسية رفاة الجلاد الجنرال بيجار مارشال، إلى فندق لي انفاليد بباريس ، أين يتواجد العديد من جثمان الأبطال الذين حاربوا ضد النازية خلال الحرب العالمية، وهو ما أثار حفيظة العديد من الجمعيات الفرنسية المتعاطفة مع ضحايا حرب التحرير. وكان وزير الدفاع الفرنسي قد أعلن يوم الخميس الماضي، أنه سيقوم بنقل جثمان الجنرال مرسال بيجار، إلى فندق لي انفاليد بباريس. ويعد مارشال بيجار أحد الوجوه التي عذبت الكثير من المجاهدين الجزائريين وعرفت فترة تواجده بالجزائر بارتفاع عدد الضحايا، و يعد من الوجوه البارزة التي أنالت المجاهدة لويزة اغيل احريز عذاب لا يطاق، و قد كانت تسعى جاهدة لمحاكمته بمحكمة العدل الدولية نظير الجرائم التي ارتكبها لكنه أنجاه الموت سنة 2000. ويذكر أن مارشال بيجار فارق الحياة يوم 18 جوان سنة 2010 عن عمر يناهز 94 سنة، و هو عضو في المقاومة و اقترن اسمه بمعركة ديان بيان فو في حرب الهند الصينية وحرب الجزائر بدرجة اخص، و نقلت الصحافة الفرنسية انه معروف بالجلاد خلال "حرب الجزائر" . ولم تغفل الصحافة الفرنسية نقل عبارة الدموية والكره التي كانت تميز هذه الشخصية، حيث رد على احد الصحفيين قائلا فيما يخص جرائمه بالجزائر سنة 2000 أن " الشر الضروري " . و تجدر الإشارة إلى أن المارشال بيجار، كان يتمنى أن تجمع رفاته في ديان بيان فو، أين دفن أصدقائه لكن السلطات الفيتنامية لم تعطي موافقتها عن ذلك، ولم تحدد وزارة الدفاع الفرنسية حتى الآن تاريخ نقل جثمانه إلى فندق لي انفاليد بباريس . ويذكر أن بين أهم الحقوقيين الفرنسيين الذي انتقدوا مارشال بيجار ، المحامي الفرنسي جاك فرجاس الذي نشر غسيل بيجار في أكثر من مناسبة دولية ووطنية بباريس. بوصابة.ع