دعا وزير التربية عبد الحكيم بلعابد ، المدرسة الجزائرية إلى مواكبة المرحلة التي تعيشها الجزائر في التأسيس لبناء "الجزائر الجديدة" وتجسيد الالتزام ال 37 لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون . وأكد بلعابد عقب عرضه برنامج وآفاق قطاع التربية الوطنية، خلال جلسة عمل ترأّسها تحت قبة البرلمان، وبحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان بسمة عزوار، " أن التحولات التي عرفها المجتمع الجزائري في السنتين الأخيرتين تستوجب من القطاع مرافقة مؤسساتية متناغمة مع التغيرات الحاصلة لتستجيب لطموحات الأمة في رحاب الجزائر الجديدة " . منوها أن :" المدرسة مدعوة لمواكبة هذه المرحلة وضبط آدائها لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية، المرجع الرئيس لمخطط عمل الحكومة ومنه برنامج عمل وزارة التربية الوطنية ". كما شدّد الوزير، على " كون المدرسة مهد بناء المجتمعات، يقضي فيها أبناؤنا المتمدرسون ما يعادل أو يفوق اثنا عشر عاما، تؤهلهم خلالها ليكونوا مواطني الغد، إلى جانب كونها فضاء للعملية التعليمية التعلمية، ما يضفي طابعا معقدا وحسّاسا للقطاع، يتطلب رصانة في التسيير ورزانة في القرار وبُعد النظر". كما أشار الوزير أن "الوزارة تعكف على تحسين نوعية التعليم والارتقاء بآداء المنظومة التربوية، على صعوبة وتعقد المهمة، خاصة وأن القطاع استقبل في الموسم الدراسي 2021-2022، أزيد من عشرة ملايين تلميذ ". وأكد بلعابد أن القطاع سيعمل، في إطار تنفيذ برنامج عمله، على تعزيز النشاطات في مجال ديمقراطية التعليم وتعميقه، من أجل ضمان المساواة بين الجميع في الالتحاق بالمدرسة ومن أجل توفير فرص النجاح لأكبر عدد ممكن ضمن منظومة تربوية تقوم على المساواة والجودة والقيم التربوية الأخلاقية والعالمية، بما يجعل "المدرسة إطارا للتربية والإيقاظ الفكري للتلاميذ" حسب ما جاء في الالتزام السابع والثلاثين من برنامج السيد رئيس الجمهورية .