كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن نسبة التلقيح بقطاع التربية بلغت 33 بالمائة، في حين كانت قبل انطلاق حملات التلقيح بالقطاع 8.2 بالمائة. وأوضح وزير التربية، خلال حلوله ضيفا على منتدى الإذاعة الوطنية، أن نسبة التلقيح بلغت 33 بالمائة من موظفي القطاع، برقم 264518 ملقح في قطاع التربية من أصل 80 ألف موظف. وأرجع وزير التربية العزوف عن تلقي اللقاح إلى الإشاعات التي تحوم حوله، رغم تطمينات الخبراء والمختصين، إلا أن البعض يلجأ للإشاعات، وهو ما يصعب من مهمتنا لإقناع الأسرة التربوية، مؤكدا أن بعض المؤسسات عرفت إقبالا واسعا، وهو الأمر المشجع على مواصلة الحملات، وحث الجميع للإقبال على التلقيح. وبخصوص احتمالية فرض إجبارية التلقيح، فقال إنه يثق في الأساتذة وموظفي القطاع وفي وعيهم للإقبال على التلقيح، متداركا بأن القطاع مستعد لتطبيق الإجراءات التي تتخذها السلطات العامة وما تدعو إليه اللجنة العلمية. من جهة ثانية نفى بلعابد عزم قطاعه على توقيف الدراسة بسبب انتشار وباء كورونا، مؤكدا أن الأمر لا يعدو أن يكون إشاعات، في حين أن عدد الإصابات تبقى بسيطة ويتم معالجتها محليا، باتخاذ تدابير تخص المؤسسة التي يتم تسجيل الوباء على مستواها. وأضاف أن المؤسسات تسير بشكل عادي وفقا للتنظيم الاستثنائي، وفي حالة ظهور حالات جديدة القرارات جاهزة للتعامل مع الوضعية في حينها.