عرفت اغلب المؤسسات الاستشفائية العمومية والخاصة بولاية تيزي وزو مؤخرا، هدوءا، وعودة لأغلب الطواقم الطبية لعملها بشكل طبيعي مع استقبال للمرضى بمختلف مصالحها بعدما شهدت الحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجدة , تراجعا ملحوظًا. وأراح هذا الاستقرار عمال القطاع بعد جهد ومعاناة عاشوه خلال الموجة الرابعة في شهر جانفي الفارط. "الجزائر الجديدة" وفي جولتها بالمصالح الاستشفائية خاصة بالمستشفى الجامعي محمد النذير بوسط مدينة تيزي وزو، وقفت على عودة المرضى الذين يتوافدون على مصالح أمراض الكلي , الطب الداخلي , العظام , أمراض الدم , طب الاطفال , والاستعجالات للتداوي بصفة طبيعية , كما تراجع الإقبال على مصلحة الأشعة. بينما لا تزال الإجراءات الوقائية صارمة , بالنسبة للزوار , إذ ترفض بعض المصالح استقبال الزيارات , إلا في حالات نادرة . فيما شهد توفر وشغور لأسرة المرضى بمستشفى بالوا في أعالي عاصمة الولاية , مع تراجع في عدد الإقبال عل الكشوفات والتحاليل الطبية الخاصة بالكشف على وباء الكوفيد. من جهة أخرى ساعدت الصيدليات , في التخفيف عن الضغط الهائل التي كانت تعاني منه المؤسسات الاستشفائية قبل مدة , عبر إجراء التحاليل السريعة , ووفرة لقاح الافلونزا الموسمية . وتراجع معها الإقبال على شراء الأدوية الجينية , ومسكنات الآلام كدواء "دوليبران " او باراسيتامول وكانت مديرية الصحة بولاية تيزي وزو , قد أسرعت في شهر جامفي الفارط , باعتماد عدد معتبر من صيدليات الولاية , لإجراء تحاليل الكشف عن الوباء , تطبيقا لقرارات الوزارة الوصية بتعميم العملية, وعلى أهمية استقبال والتكفل الأمثل بالمصابين بفيروس كورونا في سلالته المستجدة اوميكرون.